إيران تستبق قمّتي مكة الطارئتين برسائل نارية عبر صواريخ الحوثي الباليستيةعدن (اليمن) - حملت محاولة استهداف الحوثيين لمدينة مكّة بصاروخين باليستيين أطلقا من داخل الأراضي اليمنية، رسالة إيرانية مسبقة للقمتين العربية والخليجية اللتين دعت إليهما السعودية بهدف وضع مختلف دول المنطقة في صورة الأوضاع الخطرة التي أحدثتها السلوكات الإيرانية في الإقليم والتبعات التي ستترتّب عليها، ولأجل تكوين أوسع جدار صدّ عربي بوجه إيران.وقال مراقبون إنّ استهداف مكّة بكل ما لها من رمزية دينية تضمّن إنذارا من إيران للدول العربية بأنّ تصعيدها في المنطقة لن يقف عند حدود وبأنّها مستعدة للدفع بالأوضاع نحو حافّة الهاوية.وفي ثاني تصعيد حوثي بعد إعلان الجماعة الموالية لإيران مسؤوليتها عن استهداف منصات لضخ النفط جنوب الرياض من خلال سبع طائرات مسيرة في 14 مايو الجاري، أعلنت السعودية عن تمكن دفاعاتها الجوية، من اعتراض صاروخين فوق مدينتي جدة والطائف قالت إنهما كانا يستهدفان مكة المكرمة التي من المفترض أن تستضيف قمتين دعا إليهما العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، لمجابهة التهديدات الإيرانية لدول المنطقة.وعلى وقع طبول الحرب التي تقرع في المنطقة، قالت الميليشيات الحوثية، إن الهجمات على منشأتين تابعتين لـشركة “أرامكو” السعودية “بداية لعمليات ستستهدف 300 هدف حيوي وعسكري في المملكة والإمارات واليمن”.ونقلت وكالة الأنباء التابعة للحوثيين عما وصفته بمصدر في وزارة الدفاع بحكومة صنعاء الموازية، بيانا قال فيه المصدر إن “عملية التاسع من رمضان تأتي تدشينا لعمليات عسكرية قادمة، تستهدف من خلالها القوات المسلحة بنك أهداف للعدوان يضم 300 هدف حيوي وعسكري”.وأضاف المصدر الحوثي “العملية هي الأولى التي تستهدف بها قواتنا المسلحة أول هدف في قائمة الأهداف المعلن عنها في مارس الماضي، ليتبقى ضمن بنك الأهداف 299 هدفا” تشمل مواقع عسكرية ومنشآت حيوية في السعودية والإمارات، وفقا للبيان.
مشاركة :