شددت رعاية الشباب على عدم إصدار أي استثناء لرؤساء الأندية الجدد، ممن لا تنطبق عليهم شروط الترشح لرئاسة النادي، ولا سيما من يحمل مؤهلا تعليميا أقل، حيث يشترط في المرشح أن يكون حاصلا على الشهادة الثانوية أو ما يعادلها، حيث ترفض أصحاب الشهادات الأقل "المتوسط، الابتدائي"، أو الذين لا يحملون أي مؤهل "فقط يقرأ ويكتب" رغم أنهم قلة ويعدون على أصابع اليد. ويشترط على من يترشح لرئاسة أو عضوية أي نادي شروط عدة، أبرزها: أن يكون حاصلا على الشهادة الثانوية أو ما يعادلها، ألا يقل عمره عن 25 عاما، أن يكون من الهواة والمهتمين بأنشطة النادي، أن يكون مقيما في المدينة أو البلدة أو القرية التي بها مقر النادي. وشدد عبدالرحمن المسعد مدير مكتب رعاية الشباب في المنطقة الوسطى أن النظام ثابت ولا يتغير، في مسألة الشهادة المطلوبة لرؤساء الأندية وأعضاء مجلس الإدارة، وقال: "وفقا لأنظمة رعاية الشباب فإن الحد الأدنى هو الشهادة الثانوية، أو إذا كان أقل من ذلك فإنه يتطلب أن يكون قد خدم النادي لمدة خمسة أعوام، والنظام هذا ثابت ويتم تطبيقه بكل حذافيره مع الأندية كافة". وحول إمكانية اشتراط الحصول على البكالوريوس، أجاب: "هناك دراسة في هذا الجانب لكن لم تظهر نتائجها، وهي أن يتم اشتراط شهادة البكالوريوس كحد أدنى في إدارات الأندية، وفي حال خرجت نتائجها سيتم الإعلان عن ذلك فورا". وعن اشتراط المؤهل الدراسي، يرى فهد الطفيل رئيس نادي الشعلة أن الشهادات لا تفيد في إدارة الأندية، لأن الخبرة والفكر الكروي تتجاوز أهميتها الشهادة والمال. وقال: "كرة القدم فكر وليست دراسة أو مال، والدليل على ذلك فشل بعض المسؤولين الذين يملكون الشهادات العليا إضافة إلى المال، وهذا دليل على أنها أمور وتفاصيل ثانوية لا يوجد لها تأثير على أرض الواقع، أنا على سبيل المثال أملك شهادة تدريب فئة C ثم واصلت العمل حتى حصلت على فئة B، وهذا يجعلني أستطيع معرفة مصالح النادي من عدمها، خصوصا بعد الخبرة التي اكتسبتها من العمل في الوسط الرياضي منذ عام 1410". وزاد: "الفكر أولا ثم الخبرة هي التي تستطيع أن تقود إدارات الأندية إلى النجاح، بعدها بنسب بسيطة يأتي موضوع الأمور المادية أما الشهادات فهي لا تفيد، لا يمكن أن ينجح من يحمل شهادة الدكتوراه وهو بلا فكر وخبرة، وهناك تجارب عديدة تؤكد أن الشهادة أمر غير مطلوب في الوسط الرياضي".
مشاركة :