عضو «الحراك الجنوبي»: دور السعودية ثابت وحيوي في اليمن بغض النظر عن مكان الحوار

  • 3/25/2015
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

شدد الدكتور محمد حلبوب عضو حزب الحراك الجنوبي ورئيس اللجنة الاقتصادية في الحوار اليمني، على أن دور السعودية ثابت وحيوي في اليمن منذ سنين طويلة، ومهم في استقرار البلاد، مبينا أهمية استمرار الحوار بين الفصائل السياسية في اليمن وأنه سواء استقر في اليمن أو انتقل إلى أي جهة أخرى خارج البلاد فإنه لا يغير من أهمية الدور الكبير للسعودية في تهدئة الأوضاع في بلاده واعدة الاستقرار. وقال حلبوب في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أمس «الدور السعودي في دعم واستقرار اليمن، أمر مفروغ منه، ومعروف لدى جميع اليمنيين من أعلى الطبقات في اليمن إلى المواطن البسيط، وهذا الدعم والمؤازرة من الأشقاء في السعودية منذ زمن بعيد، وصولا إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بمساندة من ولي عهده الأمير مقرن بن عبد العزيز، وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف، وهذا الدعم تنوع ما بين اللوجستي والمادي، وكمتخصص اقتصادي أستطيع الجزم بأن السعودية دفعت ما لا يقل عن 7 مليارات دولار في الفترة الماضية، بهدف تحسين الوضع المادي في اليمن». وتطرق حلبوب لمكان حوار الفصائل بعدما أعلن عن توجيه جمال بنعمر المبعوث الأممي إلى اليمن، أمس الثلاثاء، دعوات للأطراف السياسية للمشاركة في حوار مرتقب في الدوحة يتوقع أن يتوج باتفاق يتم توقيعه في الرياض. وقال: «نحن بلا شك يهمنا كيمنيين أن يسير الحوار بالصورة التي تضمن أمن واستقرار البلاد، ويظل الدور الكبير للشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية ثابت ويهمنا كيمنيين استقرار الأوضاع لدينا، بغض النظر عن المكان الذي سيجري في الحوار، نحن نأمل - بإذن الله - استمرار الدعم السعودي، فكم من أزمة مرّت على اليمن كانت السعودية السباقة في الوقوف بجانب اليمن، كما لو كانت غرفة إنعاش للوضع اليمني من المرض الشديد أو الموت، وحدثت مواقف صعبة كان آخرها أزمة الثورة اليمنية، وكانت السعودية موجودة مع شقيقاتها في دول الخليج، وجرى إقرار اتفاق الرياض كمخرج للأزمة وهو ما حدث، ومرّت العاصفة». وعن الوضع الحالي في البلاد بيّن حلبوب أن الحوثيين بدعم من علي عبد الله صالح ورجاله في البلاد يسعون لعرقلة أي تسوية في البلاد، وبين «أغلب الفصائل السياسية في اليمن متفقة على المحاور الأساسية التي من شأنها حل الأزمة، وهذا جانب إيجابي، ونشكر الله عليه، لكن من يحاول وبشتى الطرق أن يعرقل مسيرة الحوار والإصلاح في اليمن، هم صالح ورجاله بالإضافة إلى الحوثيين، ولكن نحن نثق أن الوضع مها طالت الأزمة سيعود للأفضل كون أغلب الأحزاب في اليمن متفقة، في ظل دعم أشقائنا في الخارج بقيادة السعودية». وأشار حلبوب إلى أن أول الحلول السريعة لوقف عبث الحوثيين وصالح وأدواتهم، هو تجنيد الشباب اليمني المتعطش والجاهز لحماية بلاده من أطماع الحوثيين ومن يدعمهم، وبيّن أن «الشباب اليمني غير قابل للوضع الحالي ومستاء من الأعمال العبثية وغير المنطقية للحوثيين، وكثير منهم مستعد للدفاع عن مقدرات البلاد، إذا ما وجدوا الدعم والتوجيه من قبل المسؤولين في البلد لتنظيم جيش داخلي في مواجهة أعداء البلاد بدءا من الداخل».

مشاركة :