أعلن القيادي الجنوبي محمد علي أحمد رئيس مؤتمر شعب الجنوب، أمس انسحاب الحراك الجنوبي من مؤتمر الحوار الوطني بشكل نهائي. واتهم في مؤتمر صحافي عقده في صنعاء "قوى نافذة" في صنعاء بمحاولة السيطرة على الحوار ومخرجاته والالتفاف على لجنة الست عشرة المعنية ببحث الحلول للقضية الجنوبية. كما اتهم الامانة العامة لمؤتمر الحوار بتحريض ممثلي الحراك على الانشقاق. وجاء الانسحاب اعتراضاً على تغيير بعض الممثلين للجنة المصغرة المعنية في القضية الجنوبية، دون الرجوع إلى قيادة الحراك. وأعلن القيادي الجنوبي أن الضمانات والوعود التي قدمتها الدول الراعية للحوار الوطني لمكون الحراك الجنوبي لم تكن حاضرة على المستوى المطلوب في مسارات مؤتمر الحوار الوطني. ويأتي اعلان احمد قبل ساعات من تقديم مبعوث الامم المتحدة الى اليمن جمال بن عمر تقريره لمجلس الامن. واعتبر احمد توقيت الاعلان حتى لا يتم تحديد اسمه كمعرقل للعملية السياسية في اليمن. وقال «على المجتمع الدولي أن يعرف أنه لو اتخذ 100 قرار لن يمر على شعب الجنوب». ولم يستبعد اللجوء الى السلاح لتحرير الجنوب قائلاً «سنناضل بكل الوسائل المتاحة لاستعادة ارضنا وسنلجأ الى الطريقة التي يعرفونها في إشارة منه الى استخدام القوة لنيل الاستقلال».-على حد تعبيره-