غداة تحطم طائرة الركاب الألمانية التابعة لخطوط جيرمان وينغز جنوب جبال الألب في فرنسا، استؤنفت عمليات البحث، بهدف العثور على ضحايا الحادث وتبدو عمليات البحث شاقة بالنظر إلى تناثر حطام الطائرة على مساحة نحو أربعة هكتارات على جبال شديدة الانحدار، بين منطقتي ديني وبرسولونيت وقد عثر على صندوق أسود واحد، فيما يجري البحث عن الثاني الذي يسجل إحداثيات الرحلة ويقول المتحدث باسم وزارة الداخلية الفرنسية بيار هنري براندي: لدينا في المجموع أكثر من ستمائة رجل ينتمون لسلك الدرك والحماية المدنية والفرق الطبية وهم على عين المكان، إلى جانب المحققين والناس الذين سيؤمنون الموقع، ما يعني تطويق المنطقة لحمايتها من التلوث والتآك، وكذلك تأمينها حتى يستطيع المحققون القيام بعملهم في أمان، بما أن المنطقة شديدة الانحدار وتحطمت الطائرة الألمانية وهي من نوع آرباص جنوب فرنسا عندما كانت تقوم برحلة بين برشلونة في اسبانيا ودوسلدورف في ألمانيا، ما أدى إلى مقتل مائة وخمسين شخصا من ركابها، بمن فيهم أفراد الطاقم، ولم تعرف أسباب الحادث بعد من جانبها تقول موفدة يورونيوز لورنس ألكسندروفيتش في سين ليزالب: بعد عمليات البحث التي استؤنفت باكرا هذا الصباح، فإن الرهان الآن يتمثل في استقبال عائلات الضحايا التي ستصل اليوم هنا في سين ليزالب يليهم قادة الدول وهم فرانسوا هولاند وأنغيلا ميركل وماريانو راخوي