هوت سوق الأسهم المحلية أمس تحت حاجز 9000 نقطة، بعدما انزلق مؤشرها العام بنسبة 5 في المئة نزولا عند 8868 نقطة، خلال عمليات بيع مكثفة ومحمومة، متأثرا بالأوضاع الجيوسياسية. وضغطت جميع قطاعات السوق ال15 على السوق، وكان من أكثرها تضررا على مستوى النسب التطوير العقاري بنسبة 9 في المئة، والاستمثار الصناعي بنسبة 8 في المئة، بينما كان من أكبرها تأثيرا على السوق البنوك والبتروكيماويات. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق؛ فبينما زادت ثلاثة، تلاشى معدل الأسهم المرتفعة وانكمش متوسط نسبة سيولة الشراء ما يوحي بأن السوق كانت في حالة بيع مكثف ومحموم. وأغلق المؤشر على انخفاض، بنسبة 4.96 في المئة، تحت ضغط جميع قطاعات السوق ال15، وبصدارة البنوك والبتروكيماويات، بينما كان من أكبرها انخفاضا على مستوى النسب التطوير العقاري الذي فقد نسبة 9.04 في المئة بفعل جميع أسهم القطاع، تبعه قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة 8.25 في المئة.
مشاركة :