حينما قام صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية بحمل ناصر هاني بن معن أصغر طفل في مهرجان الساحل الشرقي وتقبيله كان هذا المشهد بمثابة اللقطة الأجمل التي شهدها المهرجان، فهي لا تؤكد على إنسانية سموه وقربه من الأطفال فحسب، لكنها تؤكد على أن سموه قريب من الناس في كافة المحافل بتواضع يشهد له الجميع. اقتربنا من أقارب الطفل لننقل مشاعرهم التي عبروا خلالها عن تأثير هذا الموقف عليهم من أمير الشرقية، وكيف كان رد فعلهم لهذه اللمسة الأبوية الحانية من سموه. لفتة أبوية في البداية، تحدثت جدة الطفل نعيمة عبدالله بقولها: إن سمو الأمير أثناء زيارته المهرجان طلب من جده نجيب الدوسري ان يحمل الطفل ويداعبه في لفتة أبوية حانية غير مستغربة من سموه، وذكرت جدة الطفل البالغ من العمر 5 أشهر أن سمو الأمير وأثناء جولته على أركان المهرجان توقف في الركن الخاص بنا دكان أم ناصر لبيع الجريش والقيمات والاكلات الشعبية، وقال لوالدته التي كانت تحمله معها: بسم الله عليه لا تزعلونه صرنا ربع، وأضافت نعيمة: إن جميع أسرتها يعملون في مهرجان الساحل الشرقي منذ بدايته وهذه أول مرة يشارك فيها الطفل ناصر، وذكرت نعيمة انها تعمل مع ابنتها والدة الطفل ناصر في بيع الاكلات الشعبية منذ ثلاث سنوات، بينما يعمل جد الطفل مع أبنائه وبناته وأحفاده في أركان الألعاب الشعبية للأطفال ودكان الفريج. روح السماحة وقال جد الطفل نجيب الدوسري: إن موقف سمو الأمير مع حفيدي الطفل ناصر كان يعبر عن تواضعه الجم وأبوته، والتي تجسدت فيها روح السماحة مع جميع افراد المجتمع، وأضاف نجيب: إنه يشارك في مهرجان الساحل الشرقي منذ ثلاث سنوات بأركان ألعاب الأطفال الشعبية، وبين نجيب أن دور حفيده ناصر هو الجلوس على عربة زري عتيج ويطوف الأطفال بالعربة في ساحات المهرجان مرددين أناشيد الأطفال القديمة التي كانت تشتهر بها المنطقة الشرقية قبل النفط في منازل البحارة والصيادين، وذكر أن الطفل ناصر يشارك يوميا في المهرجان بلباسه الشعبي القديم، وكان الجميع يتسابق على التقاط الصور مع أصغر مشارك في مهرجان الساحل الشرقي. الطفل ناصر على عربة «زري عتيج» طفلة تلتقط صورة مع ناصر ناصر وسط أطفال بالمهرجان
مشاركة :