صادق الصباح: نادين نجيم وتيم حسن أكثر النجوم المطلوبين وانتظروا مفاجأة في الهيبة

  • 5/21/2019
  • 00:00
  • 20
  • 0
  • 0
news-picture

اعتاد المنتج صادق الصباح أن يخوض السباق الدرامي في شهر رمضان المبارك ويخرج منتصراً، يراهن على أسماء كبار النجوم، وعلى دراما تشبه الواقع، وعلى خطّة تسويقيّة حتّمت أن تكون البطلة لبنانيّة والبطل سورياً، يقول "نعمل معاً وننجح معاً ونرفض كل الأصوات العنصريّة التي تحاول التشويش على هذا النّجاح".                       يعتبر " الهيبة الحصاد " فوق المنافسة، يتحدّث عن النجوم المطلوبين، ويرد على الانتقادات، مؤكّداً أنّ شركته تعوّل كثيراً على آراء كبار الصحافيين، وتدوّنها لتستفيد من النقد في الأعمال المقبلة، رغم أنّه يؤمن أنّ ما تراه عين النّاقد لا يراه المشاهد. "سيدتي" التقت المنتج صادق الصباح وكان معه هذا الحوار: "الهيبة الحصاد" أعتبره خارج المنافسة وهو مستمرّ بنجاح منذ الموسم الأوّل، يختلف كل جزء عن الآخر، لكن الجمهور لا يزال يعشق حالة روبن هود في العمل، ويتابعه بشغغف. محبّو الدراما الثقيلة يشاهدون، "دقيقة صمت"، أما "خمسة ونص" فكان ظاهرة أحدثت حالة جماهيريّة.كاتبة "خمسة ونص" توضح: مشهد الإساءة لـ "الهيبة" لم يُكتب في السيناريو في السيناريو كتبت إيمان سعيد المشهد على أنّه من مسلسلٍ تركي، لكنّنا لم نستخدم مشهداً تركياً بسبب مشاكل الحقوق وهي مسألة دقيقة جداً. وقد حصلت معنا مشكلة لدى عرضنا صورة كانت مع عابد فهد عندما ماتت زوجته وأولاده، مأخوذة من الأنترنت، صاحبة الصورة قامت برفع دعوى ضدّنا فقمنا بالتعاون مع المستشارين القانونيين في الشركة بإصدار قرار يمنع استخدام أي عمل إلا إذ كنا نمتلك حقوقه. لذا كان القرار أن نعرض في المشهد عملاً من إنتاجنا نمتلك نحن حقوقه.                                 بسبب ضيق الوقت لم يكن لدينا وقت لشراء حقوق مشهد تركي، فكان الاقتراح أن نعرض مشهداً من مسلسلاتنا وعلى هذا الأساس تغيّر الحوار، كنّا نعتقد أن الاختيار سيقع على مسلسل مصري لشركتنا لحساسيّة الموضوع، لكن المونتير اختار مشهداً من الهيبة على عجل وحصل ما حصل. -هذا المشهد كان مكتوباً والمخرج فيليب أسمر يحترم الورق بشدّة ويسير وفق المطلوب منه، وفي الحلقات المقبلة سيدرك المشاهد أهمية والدة جاد وقريبته اللتين ظهرتا في المشهد، رغم أنّ الظاهر الآن أن مشاهدهما ليست مؤثّرة في سياق أحداث المسلسل. وبخصوص المشهد أّودّ التأكيد أنّني لم أنتبه لما انتبه إليه بعض المشاهدين، وقد اتصل بي المخرج وتحدّثنا عن هذا الخطأ، لكن هذه الأمور تحصل خصوصاً أنّ التوقيت لم يكن لصالحنا. نحن نعمل في الوقت الضائع، لأنّنا اعتدنا أن نبدأ التصوير بعد رأس السنة، وقد داهمنا الوقت لأنّ شهر رمضان بات يحلّ باكراً، وشعرنا بهذا الأمر مع بدء عرض المسلسلات، إذ أنّ بعضها انتهى تصويره قبل أيام، ولا زلنا في مرحلة المونتاج، نسلّم الحلقات بشكلٍ يومي. كاتب الهيبة الحصاد باسم السلكا لـ"سيدتي": هذا مصير الجزء الرابع من المسلسل -عابد فهد يلعب دوراً سيدخل التاريخ -ثمة نوعية مسلسلات تحتاج إلى إيقاع يشبع المشاهد، ولا يكون إيقاعها سريعاً خصوصاً المسلسلات العاطفية التي تدور حول قصص الحب، فنعطيها مساحتها. وما يشعر به الناقد في هذا الخصوص، لا يشعر به المشاهد العادي، كما أنّ لمسلسلات رمضان إيقاع خاص، إذ أنّ المشاهد يجلس غالباً في منزله ويشاهد العمل، ما يعطينا مساحة من الراحة لتمرير العمل بإيقاع هادىء. طبعاً هذا الأمر يختلف من مسلسل إلى آخر حسب الأحداث وحسب رؤية المخرج، في "دقيقة صمت" الأحداث تسير بوتيرة متسارعة وبطريقة صحيحة، وشوقي الماجري من المدرسة البولونية التي تركّز على التفاصيل، فيريكم المشهد بتفاصيله، بينما يعتمد المخرج فيليب أسمر في "خمسة ونص" المشاهد السريعة وهي مدرسة مختلفة. بخصوص امتداد الأعمال إلى 30 حلقة، فهو أمر تحتمه المحطات التلفزيونية ونحن ملزمون بالالتزام معها بعدد الحلقات، مع إنّني أتمنّى لو كان بإمكاني اختصار العمل كلّه إلى 20 حلقة.                   نحنّ نجري دراسة تعتمد على ما يريد المعلن والمحطة وهو ما يحدّد طبيعة العمل الذي سنقدّمه والأبطال الذين نتعاون معهم. نادين نجيم مثلاً يحب الجمهور أن يراها بصورة صبية لديها مقومات جمالية، تليق بها الأناقة، تَعشق وتُعشق ولو كان حباً مستحيلاً. وقد كان الأمر من الصعوبة بأننا قدمنا مع نادين أكثر من عمل خلال السنوات الماضية، لذا وقع اختيارنا على الطبيبة، وتطرقنا إلى معاناة الطب ومشاكله وسلّطنا الضّوء قدر المستطاع على الفساد داخل المستشفيات. أما في الهيبة فكان القرار أن نكمل الحكاية ثأر وفروسية والقليل من الحب. وفي "دقيقة صمت"، القصة مكتوبة منذ زمن وأعجبتني خصوصاً أنّ موضوعها إشكالي وحسّاس، ويؤدّي فيه عابد فهد دوراً خطيراً سيسجّل في أرشيفه، بالنهاية نحن نقدّم أكثر من عمل ولكل عمل جمهوره، ولولا تعدّد الاذواق لبارت السلع. -أحبّ أن أتعامل مع الجميع، وأعمل في المهنة باحترافية وليس لديّ إشكاليات حول الأسماء. إنما بخصوص المطلوبين، رقم واحد هما نادين نجيم و تيم حسن ، واليوم قصي خولي دخل إلى القائمة، وأعتقد أنّ لديه الإمكانات ليلعب الدراما المودرن التي تتطلب أداءً عظيماً وهو يعتبر إضافة مهمّة. هؤلاء هم بالفعل الذين يستطيعون أن يحملوا مسلسلاً ويقال عنه مسلسل فلان، مثل في مصر يقال عن "ولد الغلابة" مسلسل أحمد السقا، رغم أن ثمة جبابرة في العمل، مثل أنجي المقدّم قدّمت مشهداً يسجّل في التاريخ لكن بالنهاية يقال مسلسل أحمد السقا.                                     كان الأمر مقصوداً كي لا تبقى الأحداث محصورة داخل قرية، وكان التساؤل ما الذي سيقود جبل إلى بيروت، وكيف ستنتقل الأحداث إلى حيز جغرافي جديد، فكانت الفكرة بقصة شاهين الذي يصاب بطلق ناري يستدعي نقله إلى المستشفى، لتبدأ الأحداث في حيزٍ مكاني جديد. -نحن نحضّر مفاجأة للحلقة الأخيرة سنعلن عنها في حينها، وهي مدروسة وقيّمة وتشبهنا ونحن مسؤولون عنها. اليوم الآراء مقسومة، ثمة مشاهدين يطلبون منّا أن نكمل، وثمّة من يطلب منّا أن نقدّم مسلسلاً جديداً في العام المقبل، لذا من خلال مجموعة أحداث ستظهر لكم ستدركون ما القرار المتّخذ. عابد فهد: «دقيقة صمت» مرهق جداً ونادين نجيم لم تكن مرشحة للدور                                 كل الناس تشاهد الهيبة، لا أريد أن أحصره في نوعية معينة من المشاهدين، فهو يستقطب الجمهور من كافة الأعمار. المسلسل لكل العائلة وليس فقط للأطفال، والمشهد كان لا بدّ منه، وقد تضمّن إيحاءات، ولم يكن ثمّة ما يخدش الحياء. ولا تنسي أنّ الشخصية التي تلعبها سيرين هي شخصية نافرة كما أنّها ليست زوجته ما جعل البعض يشعر أن المشهد جريء. من أهم عوامل النجاح وجود الممثل تيم حسن، لكن بالإجمال المسلسل متكامل من مضمون وأبطال وإخراج، وهو مشروع يقف على عدة أعمدة أحدها وأهمها وجود تيم حسن. هذا المشهد، رغم أنّه على المستوى النقدي قد لا يكون في مكانه ولا يليق على جسد المسلسل، لكنه قدّم نوعاً من الاستعراض يحبّه المشاهد التوّاق إلى الإبهار.الفكرة كانت لفيليب أسمر الذي فكّر كيف سيقدّم رؤية مختلفة تماماً خاصة أنّ الكاتبة إيمان سعيد أرادت أن ترتدي نادين نجيم فستان الزفاف، وكنا قد شاهدناها أكثر من مرة في فستان الزفاف من الهيبة إلى طريق، ومللنا من تكرار التجربة، فكانت الفكرة أن نجرّب أمراً جديداً كلياً ولو كلّفنا ميزانيّة ضخمة كما بدا من المشهد. وقد أعطانا فيليب مثالاً عن فيلمين دراميين استخدما المسدس في فكرة جديدة لمشهد رومانسي، يظهر أهمية الإنتاج وقوّة المخرج، الحد هو أن يفصلك هذا المشهد عن أحداث المسلسل ويبدو دخيلاً عليه وهنا تكمن المشكلة, مع إنّني لا أحبّ أن أتحدّث عن الجنسيات، لكن ثمة متطلبات تسويقية، يجب أن تكون البطلة لبنانية، لست أنا الذي أقرّر هذا الأمر رغم أنّ لديّ ضعف نوعاً ما نحو الأبطال اللبنانيين، ونحن نستعين بنجوم سوريين، نقدّم معهم أعمالاً برّاقة، ننجح معاً ولا نناقش مسألة من انتصر على من. هذه الدراما ستكمل ولن تتوقّف، وأنا أؤمن بأنّ النجاح لا جنسية له، رغم كل الأصوات العنصرية التي تحاول التقليل من النجاح أو التشويش عليه.

مشاركة :