«بندر الصغير» شاب يحلم بأن يكون المصور الجوي الأول لمكة المكرمة

  • 3/26/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

عرف المصور بندر إدريس الصغير ببراعته في التصوير الجوي وهو عبارة عن عملية التقاط صور فوتوغرافية من الجو عن طريق وسيلة نقل جوي مثل طائرة الهليكوبتر والمنطاد والطيران الشراعي وطائرات الرش الزراعية والطائرات الهوائية وطائرات التحكم عن بعد، حيث وجد نفسه تميل لهذا النوع من التصوير لما فيه من التقاط لصور ذات جمال مختلف ويقول (الصغير) إن الفرق واضح بين منظور ومجال الرؤية لدى عين الصقر ومنظور ومجال الرؤية لدى عين النملة، وعلى حسب هذا الفرق يتجلى جمال التصوير الجوي. ويفصل (الصغير) أقسام التصوير الجوي بأن منها التصوير الوثائقي من أجل إعداد الأفلام والبرامج الوثائقية والتصوير العلمي البحثي الذي يهتم بتقديم حلول ودراسات علمية وتطويرية للطرق والمشاريع المختلفة، والتصوير التجاري وهو يستخدم في الترويج العقاري للشركات والمنتجعات وخلافه، والتصوير الوثائقي من أجل إعداد الأفلام والبرامج الوثائقية وكذلك التصوير العلمي البحثي الذي يهتم بتقديم حلول ودراسات علمية وتطويرية للطرق والمشاريع المختلفة. ويقول (الصغير) عن بداياته إنها كانت في التصوير الفوتوغرافي أثناء دراسته الجامعية وحيث إنه كان يقوم بالتصوير الجوي في ذلك الوقت بشكل بسيط والآن متخصص وبقوة في التصوير الجوي وله أكثر من ٦ سنوات لما فيه من فنيات وبدائع الصور التي تظهر الجمال بصورة مختلفة عن التصوير العادي وتعلم ذلك على يد أستاذه الفنان المصور كامل أبوالخير بالإضافة إلى تطوير نفسه عن طريق الدورات ووسائل الاتصال الإلكترونية وهو الآن عضو جمعية الثقافة والفنون بجدة وعضو مؤسسة مجموعة العين الثالثة بجدة وعضو نادي فوتوغرافي الشرق الأوسط بالرياض وعضو الاتحاد الدولي للتصوير الفياب FiaP. ويضيف (الصغير) بأن طموحه بالنسبة للتصوير الجوي لا حدود له ويتمنى أن يتحقق حلمه بأن يكون المصور الجوي الأول لأطهر البقاع على وجه الأرض الحرمين الشريفين وتعتبر أكثر الصور التي يفخر ويعتز بها هي صور الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة.

مشاركة :