لا شك أن أباطرة ما إصطلح الناس على تسميته (الشبوك) أو الأراضي البيضاء التي فاقمت أزمات الإسكان طمعاً ونَفْعيّةً يضربون أخماساً بأسداس بعد قرار الملك سلمان الحاسم بوضع آليات لدفع رسوم عنها. ظنّوا لدهورٍ أن لن يبعث الله من يلامس نفوذهم المُجحفَ للمواطنين، مُتناسين أنه تعالى غالبٌ على أمره. لا بد أن تعي الجهاتُ التشريعية التي أوكل لها وليُّ الأمر قراره أن أحابيلَ تلك الإمبراطورية ستباشر الإلتفافَ عليه و محاربتَه بشراسةٍ لتصدر آلياتُ إنفاذه إما ناقصةً أو مُقزّمةً أو مَليئةَ الثغرات ليَحتالوا عبرها ويثبتوا أن القرار لم يكن صائباً. أهمية وضع الآليات هو في مستوى خطورةِ إتخاذ القرار. فهل يرقى مسؤولو وضعِها إلى (أمانة المسؤولية) و (مصداقية الأداء) التي يريدها عهد سلمان بن عبد العزيز.؟. هو منعطفٌ وطنيٌ تاريخيٌ..وإن غداً لناظره قريب. Twitter:@mmshibani
مشاركة :