طلبت شركات مستثمرة في مسالخ المنطقة الشرقية من البلديات الموافقة على رفع تسعيرة الذبيحة لتصبح50 ريالا، مقابل 15 ريالا بزيادة تتجاوز 200في المئة، اعتبارا من يوم عيد الأضحى المبارك. وقالت مصادر ذات علاقة في الشركات المستثمرة: إن البلديات لاتزال متحفظة على إقرار الزيادة، مشيرة إلى أن المفاوضات لاتزال قائمة بخصوص التسعيرة الجديدة، لاسيما وأن التسعيرة التي تطالب بها المسالخ مرتفعة للغاية، لافتة إلى أن البلديات تتجه للموافقة على تسعيرة جديدة لا تتجاوز 5 ــ 10 ريالات، لتبدأ من 20 ــ 25 ريالا، بنسبة 30في المئة ــ 60في المئة ، مؤكدة في الوقت نفسه أن الشركات المستثمرة ستلتزم بالتسعيرة الحالية في حال عدم الموافقة على الزيادة المقترحة. وأضافت المصادر، أن الزيادة تأتي لتغطية النفقات المتزايدة وارتفاع التكلفة التشغيلية، الأمر الذي يفرض إعادة النظر في التسعيرة، مشيرة إلى أن الإجراءات المتعلقة بتصحيح أوضاع مخالفي الإقامة والعمل فرضت واقعا جديدا على قدرة المستثمر على الاستفادة من الجزارين خلال فترة العيد، لافتة إلى أن المسالخ تقوم بالتعاقد مع جزارين بأسعار مرتفعة خلال فترة العيد لتغطية الطلب المتزايد خلال العيد، لافتة إلى أن تأمين الأعداد الكافية من عمال النظافة لا يمثل مشكلة حقيقية، بيد أن المشكلة ستواجه إدارة المسالخ خلال العيد المقبل تتمثل في توفير الأعداد الكافية من الجزارين، لاسيما وأن العدد انخفض بنسبة 50في المئة. وذكرت المصادر أن نقص الجزارين خلال عيد الأضحى المبارك، سيزيد من الفترة الزمنية المطلوبة للانتهاء من الأضحية، وبالتالي فإن الطوابير الطويلة ستكون الميزة اللافتة يوم العيد، لاسيما وأن إدارة المسالخ تعمد خلال مواسم الأعياد إلى رفع الطاقة التشغيلية لمواجهة الطلب، وتقليص الفترة الزمنية على المواطنين، وبالتالي فإن نقص الجزارين سيخلق مشكلة في القدرة على تسريع وتيرة العمل بالآلية المتعارف عليها في الأعوام الماضية، مفيدة بأن نوعية تجهيز الذبيحة تحدد السقف الزمني للانتهاء منها.
مشاركة :