- شرعت أبواب المنافسة على مصراعيها وباتت المنافسة على الدوري حلماً مشروعاً للأربعة الأوائل، بعد أن كانت مقتصرة على المتصدر والوصيف بعد انتصار الراقي على بطل الموسم الماضي برباعية. - وكان صانع الفرح بلا منازع هو هداف الدوري عمر السومة، أو كما يطلق عليه عشاقه بلهجة أهل الشام (العكيد عمر) بتسجيله هاتريك رجح كفة فريقه مشرعاً لجماهير الأهلي أن يحلموا مرة أخرى بالبطولة الحلم والغائبة منذ عقود عن خزائنه. - فمن يملك ابن مدينة دير الزور يحق له أن يطمح في اكتساح الموسم محلياً وآسيوياً أيضاً وهو مهاجم من طينة الكبار ويملك من الإمكانات ما يرجح كفة أي فريق. - ومن يجهل ذلك فليسأل جمهور القادسية الكويتي عنه وكيف أنهم عضوا أصابع الندم على رحيله المفاجئ بعد 3 مواسم ذهبية مليئة بالإنجازات، ويكفي أن نذكر موسمه الأخير حين حقق مع القادسية خمس بطولات دفعة واحدة من بينها آسيوية ليصبح أول ناد كويتي يحقق خمس بطولات في موسم واحد. وحقق أعلى رصيد من النقاط في تاريخ بطولات الدوري في منطقة الخليج العربي برصيد 68 نقطة. - ويتميز السومة بالثقة العالية وهذا تمثل بتصريحه الشهير قبل بداية موسمه حين وعد بمنافسته على لقب الهداف في دوري يضم بين جنباته أكبر الهدافين مثل ناصر والسهلاوي وهزازي وهو ما تحقق حيث أنه الأول حالياً قبل ست جولات من نهاية المسابقة. - وأيضاً إتقانه لجميع المهارات الكروية من العاب هوائية وإتقان الضربات الثابتة على طريقة معشوقه البرتغالي كريستيانو رونالدو. - نقطة نظام: المتفوق لا يقتدي إلا بمتفوق مثله، والسومة مثله مثل الإماراتي علي مبخوت صرحوا بأن قدوتهم ومثلهم الأعلى كروياً الأسطورة سامي الجابر، لذا لا تستغربوا نجاحهم حالياً بل وإيصال منتخباتهم مونديالياً في المستقبل القريب.