(القاهرة – رام الله) ـ أطلت الشاعرة الفلسطينية آمال عوّاد رضوان بمجموعتها الشّعريّة المترجمة للإنكليزيّة "بسمة لوزية تتوهّج"، متجاوزة بها حدود الوطن الفلسطينيّ، لترسم لوحة جديدة من لوحات الإبداع الأدبيّ على خريطة الأدب الفلسطينيّ بشكل خاصّ، والعربيّ بشكل عامّ، ومؤكّدة على رسوخ الفكرة الثقافيّة والإبداعيّة، عبر التّواصل والتّعاون بين مكوّنات الفعل الثقافيّ والأدبيّ في وطننا العربيّ الكبير، عبرَ ما توّجتْهُ دار الوسط للنشر والإعلام في فلسطين، ودار الأدهم للنّشر والتّوزيع في مصر، بمساهمة جميلة وكبيرة للشاعر والمترجم حسن حجازي. "بسمة لوزية تتوهج" احتوى على عشر قصائد باللّغتين العربيّة والإنكليزيّة . الإصدار تضمّن ترجمة لقصائد الديوان الشعريّ: بَسْمَةٌ لَوْزِيَّةٌ تَتَوَهَّجُ، فِي مَهَبِّ رَصِيفِ عُزْلَةٍ، أَوْتَارٌ مُتَقَاطِعَةٌ، عُصْفُورَةُ النَّارِ، أَنْفُضُ الْغُبَارَ عَنْ مَتْحَفِ فَمِكَ، كَيْ لَا تَتَهَاوَى، شَوْقِي إِلَيْكَ يُشْعِلُنِي، أَيَائِلِي مُشْبَعَةٌ بِرَائِحَةِ الْهَلَعِ، غَيْرَةُ حَبِيبِي، تَعْلِيقٌ، أَحِنُّ إِلَى حَفِيفِ صَوْتِكَ، إضافة إلى الأهداء والمقدمة والسيرة الذاتية للشاعرة الفلسطينية. من أجواء الديوان: فِي مَهَبِّ رَصِيفِ عُـزْلَـةٍ! الْمَجْهُولُ الْيَكْمُنُ .. خَلْفَ قَلْبِي كَمْ أَرْهَبُهُ .. يَتَكَثَّفُ وَهْمًا عَلَى .. حَوَافِّ غِلَافِهِ أَخشَاهُ يَحْجُبُ بِرَائبِ غَيْمِهِ أَقْمَارَ حُلُمِي أَنْ تَتَطَاوَلَ يَدُ عَقْلِي تَهُزُّنِي .. تُوقِظُنِي بِلُؤْمٍ سَاخِرٍ مِنْ سَكْرَاتِي الْهَائِمَةِ كَيْفَ أَمنَحُكَ قَلْبِيَ الْآنَ وَقَدِ اخْتَطفَتْهُ مَلَائِكةُ الْحُبِّ إِلَى فُسْحَةٍ فِي الْعَرَاءِ؟ * كَيْفَ لَهَا أَنْ تَهْدَأَ ذَبْذَبَاتُ الرَّغَبَاتِ حِينَ تَتَمَاوَجُ فِي فَضَاءَاتِ الْخَيَالِ ؟ كَيْفَ وَصَدَاها يَشُقُّ حِجَابَ الْإِرَادَةِ وَتَرْكُنَ حِيَالَهَا عَاجِزًا .. شَارِدَ الرُّوحِ ! * آهٍ .. مَا أَشْقَاهَا الْمَرْأَةُ حِينَ تُسَاقُ مُقَيَّدَةَ الرَّغْبَةِ إِلَى زِنْزَانَةِ أَحْلَامِهَا الْمُسْتَحِيلَةِ كَأَنَّ الشَّوْقَ يَرْمِي حُورِيَّاتِ الْأَحْلَامِ فِي سَحِيقِ هَاوِيَاتِهَا يُهَجِّنُ وِلَادَاتٍ رَهِيبَةٍ يَتْرُكُهَا أَجِنَّةَ حُبٍّ عَلَى ثَدْيِ انْتِظَارِهَا * قَدْ أَكُونُ أَرْهَقْتُكَ ؛ بِضَجِيجِ فِكْرِي .. بِضَوْضَاءِ قَلْبِي أَشْعُرُ بِالذَّنْبِ حِينَمَا أَرْجُمُكَ بِإِبَرِ أَحَاسِيسِي وَمَا مِن ذَنْبٍ أَقْتَرِفُهُ سِوَى أَنْ تَتَكَبَّدَ جَرِيمَةَ حُكْمِي أُحِسُّ برَاحَةٍ غَرِيبَةٍ حِينَمَا أُوقِعُ بِكَ قِصَاصِي بِلُؤْمٍ أَبْلَهٍ أَحْتَاجُ إِلَيْكَ .. بِنَسِيمِكَ أَكُونُ مَلَكْتُنِي وَبِغُبَارِكَ أَكُونُ خَسِرْتُنِي فَلَا تَسْكُبْ عُصَاراتِ رُوحِكَ فِي كُؤُوسِ ضَعْفِي وَلَا تَقُضَّ قِشْرَةَ آمَالِي أَرْهَبُ عَلَيْكَ مُنَازَلَتَهَا الشَّقِيَّةَ وَلَا تُوقِظْ بِي حَنينًا .. أَغْرَقْتُهُ فِي سُبَاتِ ! * لَيْتَكَ تَغْمُرُنِي كُلَّ آنٍ بِلَحَظَاتِ حُزْنِكَ وَعَذَابِكَ فَقَدْ تَقتُلُ بِيَ الْخَوفَ وَالشَّكَّ * كَيْفَ آمُرُنِي أَنْ أُغَادِرَكَ ؟ قَلْبُكَ احْتَلَّنِي رُوحُكَ تَتَجَلَّى فِي مَرَايَا رُوحِي وَأَنْتَ ظِلِّي الْمُلَاصِقُ بِحَرْفِي .. بِخَوْفِي .. بِعَطْفِي أَنَا الْمَصْقُولَةُ بِكَ / الْمَرْهُونَةُ لَكَ كَمْ بِتُّ رَهِينَةَ رَوْعَتِك ! أَرْتَاعُ حِينَمَا أُحِسُّ بِالشَّوْقِ يُدَثِّرُنِي بِثَوْبِ الْإِثْمِ أَرْهَبُ وَأَهْرُبُ كَيْ لَا أُكَابِدَ فِي وَحْدَتِي مَغَارِزَ الْأَلَمِ لَا تَتْرُكْنِي رَعْشَةً .. فِي مَهَبِّ رَصِيفِ عُزْلَةٍ رَغْمَ أَنَّ تِلْكَ النَّسَائمَ أَصْبَحَتْ تَطِيبُ لِي وَتُغْفِينِي ! Translator: Hassan Hegazy (Egypt) The unknown that is buried behind my heart I much fear it condensing illusion Over the ledges of its cover I fear it concealing in its soft fine clouds the moons of my dream For fear that the hand of my mind to stretch, shaking me .. Waking me up.. With a cynical blame from the wandering of my agonies * How can I grant you my heart now and it was kidnapped by the angels of love To a space in the open air * How can the vibrations of desires to calm down when they ripple lightly in the spaces of fantasy? How and its echo splitting the veil of the will and stop towards them helpless .. strayed, out of soul ! * Ah …! How miserable is the woman When she is taken, with constrained desire, to the dungeon of her impossible dreams.. As if longing is dropping the nymphs of dreams in the depths of their pits Interbreeding terrible births Leaving them as love embryos On their waiting breasts * I may have exhausted you; With the noise of my thoughts, With the loudness of my heart I feel guilty When I stone you with the needles of my senses And no sin from me to commit Only you may just incur and suffer from the crime of my judgment * I feel a strange comfort When I punish you with my revenge With blemish blame * I need you.. With your breeze, I will be my own And with your dust I will lose my own So, do not pour the juices of your soul In the cups of my weakness Do not pierce the husk of my hopes I fear you facing its naughty encounter So do not wake yearning inside me you have drowned it in fast sleep! * Will you overwhelm me every time With the moments of your sorrow and torture, You may kill fear and suspicion inside me * How can I order myself to leave you? Your heart has occupied me Your spirit is revealed in the mirrors of my soul And you are my shadow Always adjacent to me letter.. My fear.. My kindness.. I am the polished with you / the mortgaged for you How long I have become a pledge to your charm! I get frightened when I feel the longing Clothing me with the dress of sin I get terrified, running away Terrified, getting away So as not to suffer in my loneliness the needles of pain Do not let me a quiver In the windward of isolation pavement Though those breezes have become the solace for me, comforting me, and have made me sleep!
مشاركة :