أبوظبي: أحمد السيد أكد ناصر كشواني وكيل اللاعبين، أن الوصل كان الأقل حظاً على صعيد التعاقدات، خلال الموسم الحالي، مشيراً إلى أن الاهتمام بأبرز لاعبي منتخب الشباب في الفترة المقبلة، ومنحهم فرصة الاحتراف في أوروبا، يعد بداية حقيقية وملموسة لهذا الجيل، لتحقيق الحلم برؤية لاعب إماراتي يشارك بشعار أحد الأندية الأوروبية مستقبلاً. ورشح الشارقة للإبقاء على لقب دوري الخليج العربي في خزائنه لمواسم عدة، لافتاً إلى أن الملك، الأكثر استقراراً بين أندية دورينا، وظهر بمستوى ثابت، وتصدر المسابقة منذ مطلع الموسم الحالي ولم يتنازل عنها، وهو ما لم يتحقق مع البطل خلال المواسم السابقة. وعزا تسيد الملك وتتويجه بلقب الدوري لمواسم عدة، إلى النجاح الإداري الملموس من شركة كرة القدم، برئاسة محسن مصبح بالتعاون مع المدرب عبد العزيز العنبري، واللذين يعتبران من أهم متخذي القرارات التي تخص الفريق وتعاقداته، فضلاً عن روح الفريق الواحد السائدة بين الجميع. وتوقع أن يدعم الشارقة صفوفه ببعض اللاعبين المواطنين، وأن تكون مشاركة الملك في دوري أبطال آسيا متوسطة المستوى، وستكسب الفريق خبرة غنية للمستقبل، وكشف أن أفضل صفقات الموسم الحالي تأتي بالترتيب، إيجور «الشارقة» ودياز «شباب الأهلي» وروميلو «الظفرة». وقال كشواني ل«الخليج الرياضي»: العين من بين أفضل الفرق التي تستند إلى قاعدة جيدة من الوجوه الشابة، ما يتعين على الجهاز الفني، منح الفرصة لهم بصورة أكبر، وأن يحذو «الزعيم» حذو «الملك». وأضاف: العين نجح في تخريج أكثر من لاعب، وأبرزهم حالياً أحمد برمان، ما يرشحه للاعتماد على الشباب مع بعض التغييرات الطفيفة على مستوى اللاعبين الأجانب، وينبئ بدخول الزعيم المنافسة بقوة على لقب الدوري في الموسم المقبل، والعودة إلى مستواه المعهود في الموسم المقبل. وأوضح كشواني أن أقل ناد في التغييرات المتوقعة على مستوى اللاعبين في الموسم المقبل سيكون الشارقة، لافتاً إلى أن الجزيرة سيدخل الموسم المقبل مستقراً، خاصة أنه يعتمد على نخبة من الوجوه الشابة أبناء النادي، والذين يمثلون مختلف المنتخبات الوطنية، مع إجراء تغيير نسبته 50% باللاعبين الأجانب بواقع لاعبين. وأشاد كشواني بمردود بني ياس في الموسم الحالي، معتبراً أن العمود الفقري للسماوي مكتمل، مشيراً إلى أن إدارة شركة الكرة في بني ياس، نجحت في تحديد أهدافها بوضوح، دون تشتيت أذهان اللاعبين بأهداف أبعد والاكتفاء واقعياً باحتلال مركز في الوسط المتقدم، مرشحاً السماوي للدخول في المنافسة على كأس رئيس الدولة وكأس الخليج العربي، الموسم المقبل. وتطرق كشواني إلى احتراف لاعبينا في أوروبا، وقال: هناك نماذج عديدة سابقة طالبت بخوض تجربة احترافية خارج حدود الدولة وفي أي قارة، وأهمهم عبدالله النقبي لاعب شباب الأهلي، الذي عرض التنازل عن الكثير مما يتقضاه محلياً للعب في أحد الدوريات الخارجية وخوض التجربة، ولم يشترط أن تكون في أوروبا، بل في أمريكا الجنوبية أو غيرها من قارات العالم، رغبة منه في الاستفادة الحقيقية، ولكن لم تكتمل الأمور في سياقها الصحيح. عرض حقيقي وأفاد ناصر كشواني أن علي صالح لاعب الوصل، تلقى عرضين حقيقيين للاحتراف في البرتغال، أولهما من أندية المحترفين وثانيهما كان من سبورتنج لشبونة (ب)، مشيراً إلى أن صالح رفض الاحتراف، وفضل الاستمرار والتجديد مع ناديه، الذي أبدى موافقته في البداية على الاحتراف خارجياً. وأكمل: أنسب الأعمار المؤهلة حالياً لخوض تجربة احترافية في أوروبا هم جيل منتخب الشباب، نظراً لعدة أسباب أهمها تدني قيمة عقودهم، وشغفهم الشديد بكرة القدم، واستجابتهم للتطور بصورة أفضل وقدرتهم على التأقلم بسهولة مع مختلف الظروف. وقال ناصر كشواني وكيل اللاعبين، إن هناك توقعات بانخفاض في بورصة اللاعبين خلال الموسم المقبل، بعد أن اعتمد اتحاد الكرة مطلع الموسم الحالي، قرار مشاركة أبناء المواطنات ومواليد الدولة والمقيمين ضمن جميع المسابقات. وأضاف: أؤمن بأن اللاعب المواطن يتعين عليه حتى إن كان من بين أبرز النجوم في دورينا، أن يحافظ على مستواه باتباع أسلوب مميز في التدريبات ونظام الحياة، خاصة في ظل القيمة الفنية الكبيرة التي أضافها اللاعبون من أبناء المواطنات والمقيمين، بمعدل أعمار صغير ومناسب، وخير دليل عبدالله رمضان، ويحيي الغساني، وأحمد جشك، وعبدالله الرفاعي. وتوقع أن تمثل الفئات المشاركة حديثاً في الدوري اكتفاءً للأندية للقيمة المادية القليلة التي يتقاضونها.
مشاركة :