دبي: «الخليج» عقد مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي سلسلة اجتماعات في مالطا، بالتعاون مع إدارة وأعضاء جمعية مالطا للتمويل الإسلامي، بهدف التعريف بآفاق الاقتصاد الإسلامي أوروبياً عبر بوابة مالطا، وتبادل الخبرات والمعرفة، وتعزيز فرص التعاون الثنائي. حضر اللقاء عن جمعية مالطا للتمويل الإسلامي كل من روبين بوتيجيج، رئيس الجمعية، وكينيث فاروجيا، رئيس مجلس إدارة مالطا للتمويل، وكريستوفر بوتيج، رئيس الإشراف على الأوراق المالية والأسواق في جمعية مالطا للتمويل الإسلامي، إضافة إلى عدد من المسؤولين. ومثل وفد دبي كل من سعيد مبارك بن خرباش، نائب المدير التنفيذي للشؤون الاستراتيجية في مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، وفهد القاسم، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات دبي الوطني كابيتال، والدكتور محمد دمك، رئيس التمويل الإسلامي العالمي بوكالة ستاندرد آند بورز، وطاهر محمود، رئيس قسم تطوير الأعمال في بورصة ناسداك دبي، وسهيل الزبيري، مدير المشاريع في مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي.ويأتي هذا اللقاء بعد الانفتاح الكبير الذي أبدته حكومة مالطا على الاستفادة من قطاع التمويل الإسلامي، نظراً لموقع الدولة الاستراتيجي ضمن الاتحاد الأوروبي، وفي قلب البحر الأبيض المتوسط وبالقرب من دول شمال إفريقيا، خاصة مع وجود جالية إسلامية كبيرة في دول مجاورة، مثل إيطاليا وفرنسا وألمانيا. إضافة إلى التاريخ الطويل الذي تتشاركه الدولة مع العالمين العربي والإسلامي.وأثنى سعيد مبارك بن خرباش، نائب المدير التنفيذي للشؤون الاستراتيجية في مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، على الجهود التي تبذلها الجمعية، معتبراً أن مثل هذه اللقاءات ترسي الدعائم الأساسية للاقتصاد الإسلامي، وتعكس المساهمة الكبيرة التي يوفرها للناتج المحلي الإجمالي لدبي. كما يهدف المركز من خلال هذه اللقاءات إلى طمأنة المشاركين المالطيين على دعم مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، وتعاونه الكامل مع جمعية مالطا للتمويل الإسلامي، وكذلك دعم كل الشركاء في دبي، مثل بنك الإمارات دبي الوطني، وناسداك دبي، وستاندرد آند بورز، وكبار علماء الشريعة والمحامين للجمعية.
مشاركة :