وجّهت الشرطة النيوزيلندية، أمس الثلاثاء، تهمة الإرهاب رسمياً لمنفذ مجزرة مسجدي كرايست تشيرش التي قضى فيها 51 مسلماً في مارس/آذار الماضي، لتضاف إلى 91 تهمة موجهة إلى اليميني الأسترالي برنتون تارنت مرتكب المذبحة.وقالت الشرطة في بيان إن «التهمة ستذكر أن عملاً إرهابياً تم ارتكابه في كرايست تشيرش»، موضحة أن قرار توجيه تهمة الإرهاب اتُخذ بعد مشاورات مع مدعين وخبراء قانون حكوميين. وقالت الشرطة إنها التقت ناجين وعائلات ضحايا أمس، لتوضيح التهم الإضافية. وقالت: «الشرطة ملتزمة توفير الدعم الضروري لما سيكون إجراءات محاكمة مؤثرة وتنطوي على تحديات مقبلة لعائلات الضحايا والناجين من الهجوم». ويواجه تارنت إضافة إلى تهمة الإرهاب، 51 اتهاماً بالقتل و40 اتهاماً بمحاولة القتل. وكانت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا آرديرن وصفت الاعتداء على المسجدين بأنه «هجوم إرهابي» تم التخطيط له جيداً منذ اليوم الذي أقر فيه تارنت، المؤمن بتفوق العرق الأبيض، بأنه المنفذ. لكن حتى الآن كانت التهم الموجهة له أقل شدة، نظراً لأن قانون مكافحة الإرهاب في البلاد بدأ تطبيقه العام 2002 ولم يُختبر في المحاكم بعد.ويُحتجز تارنت (28 عاماً)، في سجن تحت حراسة أمنية مشددة، ويخضع لفحوص لتحديد مدى أهليته العقلية للخضوع للمحاكمة.وحُدد موعد مثوله المقبل أمام المحكمة في 14 يونيو. (وكالات)
مشاركة :