تناولت صحيفة «إزفستيا» الروسية، ما يمكن فعله للحفاظ على الصفقة النووية مع إيران..وكتب مدير مركز الشرقين الأدنى والأوسط بالمعهد الروسي للدراسات الاستراتيجية، فلاديمير فيتين، تحت عنوان «إرخاء القبضة»: على خلفية العقوبات المتزايدة والضغوط العسكرية والنفسية التي تمارسها الولايات المتحدة، تفاقم الوضع حول إيران بشكل خطير، ما يجعل مصير الصفقة النووية تحت إشارة استفهام، فتشديد قبضة العقوبات الأمريكية، دفع إيران إلى الإعلان عن أنها ستتوقف عن الالتزام ببعض بنود الصفقة، وهذا يعني أن طهران قد تستأنف تخصيب اليورانيوم وتبدأ في تحديث مفاعل آراك، وفي الوقت نفسه، وجهت إيران رسائل رسمية إلى الدول الداعمة للاتفاقية، في الـ 8 من مايو/ آيار، مؤكدة أنها ستتحرر من التزاماتها إذا لم يتخذ المشاركون الآخرون في الاتفاقية تدابير لضمان تصدير النفط الإيراني والآلية المالية اللازمة للتسديد في غضون شهرين.في رأي القيادة الروسية، فإن سياسة الضغوط الأمريكية القصوى على إيران تحشر البلاد في الزاوية ولا تحقق نتائج، وتوقف المفاوضات. وبشكل عام، فإن زيادة التوتر في المنطقة الأغنى بموارد الطاقة، ستؤدي حتماً إلى زيادة حادة في أسعار النفط في السوق العالمية، وبالتالي أسعار البنزين للمستهلكين الأمريكيين، الأمر الذي لن يسعد ناخبي دونالد ترامب، ويمكن أن يؤثر على نتائج الانتخابات الرئاسية القادمة في العام 2020. 40 عاما من العداء الأمريكي الإيراني ونشرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، تحليلا عن العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة وإيران بعنوان «إيران والولايات المتحدة في حرب منذ 40 عاما، فما الجديد هذه المرة؟».. وكتبت الصحيفة: إن الأمر الطبيعي خلال العقود الأربعة الماضية بين واشنطن وطهران هو العداء، وخلال الأشهر القليلة الماضية تصاعد التوتر بعدما طالبت واشنطن حلفاءها بقطع العلاقات الاقتصادية مع إيران، بينما ردت إيران بالإيعاز إلى حلفائها بشن هجمات على مصالح الولايات المتحدة والأطراف الإقليمية المتحالفة معها بما في ذلك إطلاق صواريخ نحو جدة ومكة.. والصراع بين واشنطن وطهران بدأ عام 1979 عندما هاجم الطلاب مقر السفارة الأمريكية واحتجزوا رعايا أمريكيين كرهائن لنحو 444 يوما كتعبير عن الغضب من ربع قرن من الدعم الأمريكي للملكية الديكتاتورية التي بدأت بانقلاب عام 1953 الذي كان مدعوما من الولايات المتحدة..ويضيف تقرير الصحيفة، إن الصراع تواصل خلال حقبة الثمانينات من القرن الماضي عندما قصف حلفاء طهران سفارات أمريكية ومعسكرات حربية بينما قصفت الولايات المتحدة سفنا إيرانية بالطوربيدات في الخليج، ثم في حقبة التسعينات سعت الولايات المتحدة لخنق وعزل إيران عن طريق العقوبات، أما إيران فردت بتقويض اتفاق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين والذي كان مفترضا فيه أن يدشن حقبة جديدة في الشرق الأوسط. وترى الصحيفة، أن الهجوم الذي تم الأحد الماضي بصاروخ على مقر السفارة الأمريكية في بغداد كان رسالة موجهة للأمريكيين رغم أنه ليس هناك أدلة كافية على أن الصاروخ كان يستهدف الموقع الذي أصابه بالفعل وأنه لم يعلن أي طرف مسؤوليته عن الهجوم. صفقة القرن..الأموال مقابل التخلي عن الدولة وأشارت صحيفة «التايمز» البريطانية، إلى ملف «صفقة القرن» المتوقع الإعلان عنها قريبا.. ونشرت مقالا بعنوان «أمريكا تعرض الأموال على الفلسطينيين ليتخلوا عن مطلب الدولة»..جاء فيه: إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يقول دوما إنه يحب الصفقة الجيدة، لكنه يقول حاليا إن صفقته بخصوص السلام في الشرق الأوسط ستكون الصفقة الأفضل..إن الرجال الذين عينهم ترامب ليرسموا تفاصيل هذه الصفقة هم صهره جاريد كوشنر وجيسون غرينبلات و دافيد فريدمان وجميعهم من المقربين لإسرائيل والمرتبطين بها، وبالتالي كان من الطبيعي أن تكون السلطة الفلسطينية متشككة وترفض التعاون معهم وتعلن أنها ليست مرتبطة بهذه الصفقة خاصة بعد نقل السفارة الأمريكية لدى إسرائيل إلى القدس ضمن الإعلان عن اعتراف واشنطن بالمدينة المقدسة عاصمة لإسرائيل.. ويضيف: عندما رفض كوشنر أن يصف شكل الحكومة الفلسطينية التي تقترحها الخطة بأنها «دولة»، كان قد أنهى بالفعل أي إمكانية لقبول العرب بها، وأغلب المحللين ومنهم الإسرائيليون يؤكدون أنه دون القبول الأردني لن يكون هناك أي قبول سعودي ولا قبول مصري بالصفقة، رغم حرص الحلفاء الإقليميين لواشنطن على دعم ترامب وصفقاته..ويشير المقال إلى الإصرار الذي يظهره ترامب ومبعوثوه ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على «إهانة السلطة الفلسطينية والإشارة إلى أن الفلسطينيين طالما لعبوا دور المفسد لصفقات السلام في الشرق الأوسط وهو ما يعني أنه حان الوقت لفرض صفقة القرن عليهم». اتحاد المسدس ضد السلاح الروسي وتحت نفس العنوان، كتبت صحيفة «سفوبودنايا بريسا» الروسية، عن محاولات واشنطن إزاحة روسيا من سوق التكنولوجيا العسكرية..وأوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة تنوي أن تنشر في جميع أنحاء العالم برنامجا للمساعدة المالية للبلدان التي تتخلى تماما عن شراء الأسلحة الروسية الصنع والصينية، ويتعلق الأمر بإجراء تغييرات على برنامج تحفيز إعادة الرسملة الأوروبي (ERIP) ، الذي أُطلق في العام 2018، كما جاء في موقع Defence One ، نقلاً عن مصدر في وزارة الخارجية الأمريكية. ووفقا للمصدر إياه، هناك الآن ست دول فقط مؤهلة للمشاركة في البرنامج، الذي يخطط لنشره في العالم بأسره، في المستقبل القريب.. بينما قال المدير التنفيذي لمنظمة المراقبة CIS-EMO، ستانيسلاف بيشوك، في الإجابة عن سؤال: أهم مشتري الأسلحة الروسية، هما الهند والصين. هل يمكن للولايات المتحدة التأثير عليهما بطريقة أو بأخرى؟: بالنسبة للصين .. لا .. أما الهند، فمن حيث المبدأ، ليست ميالة للعداء مع الولايات المتحدة، حاليا الهند لا ترفض شراء الأسلحة الروسية، ولكن لا يمكن التنبؤ بما إذا كان هذا النهج سيستمر في المستقبل، خاصة، أننا لا نعرف ما هي العروض التي يمكن أن تأتي من الولايات المتحدة. وتضيف الصحيفة: الولايات المتحدة لن يفقرها تقديم القروض للجميع لشراء أسلحتها؟ بريطانيا فقدت البوصلة وأشارت صحيفة «لاكروا» الفرنسية، إلى أن بريطانيا تعيش حالة من الاهتزاز والانقسام يهدد بتفككها منذ الاستفتاء على الخروج من الاتحاد قبل ثلاث سنوت.. ودعت الصحيفة ـ في مقال بعنوان بريطانيا فقدت البوصلة ـ كل الأشخاص المعادين للاتحاد الأوروبي والمشجعين على الخروج منه إلى أخذ العبرة مما يحصل الآن في بريطانيا قبل التصويت.. بينما سلطت صحيفة «لوموند» الفرنسية، الضوء على خارطة الأحزاب الشعبوية في أوروبا قبيل الانتخابات، وكتبت الصحيفة: إن عدد القوائم الانتخابية التي قدمتها هذه الأحزاب بلغ 56 قائمة حاضرة في 26 بلدا، وهذه الأحزاب المختلفة في الأفكار والأهداف تتوحد كلها ضد ما تعتبره استبداد مؤسسات الاتحاد الأوروبي، وتنتقد هذه الأحزاب انتقادا حادا الاتحاد الأوروبي وتفضل أوروبا تسود فيها الأمم عوض أوروبا جامعة لهذه الدول، والأحزاب التي تحمل هذا النوع من الخطاب تحتل المراكز الأولى أو مراكز متقدمة في نوايا التصويت في الانتخابات البرلمانية الأوروبية. الضغوط الأمريكية تدفع بالمتشددين إلى سدة الحكم في طهران ونشرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، مقالا للصحفية الأمريكية الجنسية ـ إيرانية الأصل ـ نجار مرتضوي، تناول التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، تحت عنوان: «ترامب يعتقد أن مُخطط كوريا الشمالية سيُجدي في التعامل مع إيران لكنه مخطيء بشكل خطير»..وتقول نجار إنها تحدثت خلال الأسبوعين الماضيين مع الكثير من المواطنين الإيرانيين، وأغلبهم من معارضي النظام في بلادهم ويسعون لدولة إيرانية ديمقراطية ودفعوا مقابل ذلك الكثير من حرياتهم بل دُفعوا أحيانا إلى الهجرة خارج البلاد، وأغلب تلك الشخصيات أخبروها بأمور كثيرة ومتنوعة لكنهم اتفقوا على شيء واحد وهو أن السياسة التي تتبعها واشنطن مع النظام الإيراني ستكون لها تبعات كارثية على الإصلاحيين والساعين إلى مجتمع ديمقراطي في إيران، وأن المنادين بالديمقراطية سيدفعون الثمن في النهاية لأن صراعا عسكريا بين إيران والقوة الأكبر في العالم سيدفع بالصقور الأكثر تشددا إلى سدة الحكم في طهران وسيمنحهم القوة والسلطة لمزيد من القمع الداخلي وتكميم الأفواه. أزمة نفايات جديدة في لبنان تهزّ الشمال وكتبت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، أن سكان منطقة الضنية على مرتفعات الجبال المطلة على ميناء طرابلس بشمال لبنان يعانون من تأثيرات تكدس القمامة بعد اغلاق المكب المحلي الذي يملكه مصطفى سيف بسبب تأخّر الدولة في سداد المستحقات، وقد شهد تراكم النفايات في الشوارع والحاويات ورميها بشكل عشوائي، ارتفاعا كبيرا في الضنية منذ إقفال مكب عدوي مطلع شهر إبريل/ نيسان الماضي، وهو مكب النفايات الوحيد في المنطقة، من دون أن تتمكن البلديات من إيجاد مكب نفايات بديل.. ولاحظت الصحيفة أنه رغم الاضراب والاحتجاجات فان هذه الأزمة يبدو أنها لا تشغل كثيرا السياسيين في ظل انشغال الحكومة بوضع اللمسات الأخيرة لميزانية تقشف جديدة تهدف الى انقاذ خزائن الدولة التي تعيش حالة شبه افلاس. جوجل ضد هواوي وتناولت افتتاحية صحيفة «الغارديان» البريطانية، أزمة شركة هواوي والحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.. وكتبت الصحيفة: إن الحروب الاقتصادية مثلها مثل الحروب العسكرية من السهل أن تبدأها لكن من الصعب إيقافها، والمعركة بين الصين والولايات المتحدة ليست بسبب التنافس التكنولوجي لكنها بسبب التنافس على سيادة العالم.. وأوضحت الصحيفة، أن قرار شركة غوغل التوقف عن دعم عمل أجهزة شركة هواوي الصينية كان مدفوعا بضغوط كبيرة من الإدارة الأمريكية، وأن هذا القرار سوف يؤدي إلى الإضرار بمصالح الجميع وستندم عليه كل الأطراف لاحقا حيث أن هواوي لا يمكنها أن تبيع الكثير من أجهزتها خارج الصين دون التعاون مع شركة البرمجيات الأمريكية غوغل.. وتضيف الصحيفة: إن السبب الرئيسي لهذا الصراع هو خوف الولايات المتحدة على موقعها في ساحة تكنولوجيا الاتصالات وخشيتها من خسارة الريادة التي تحتلها على الساحة الدولية في مواجهة الإصرار الصيني على التنافس، موضحة أن الخسائر التي ترتبت على شركة غوغل قد تبدو أقل من خسائر هواوي حيث أنها بالفعل مستبعدة من السوق الصينية.
مشاركة :