أكد وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، أن القرارات الحكيمة والمواقف الشجاعة لخادم الحرمين الشريفين تجنّب البلاد المخاطر وتحفظ أمنها واستقرارها. والتقى الأمير متعب القيادات العسكرية بالوزارة، بعد ظُهر اليوم الجمعة، وقام بزيارة مركز العمليات، وتم بحث واستعراض المستجدات العسكرية والأمنية في ضوء العمليات العسكرية المنفّذة عبر عملية عاصفة الحزم. وحرص الأمير متعب على مناقشة كل التدابير اللازمة بحسب الخطط الموضوعة، واستمع إلى إيجاز حول جاهزية قوات ووحدات الحرس الوطني، واستعدادها التام لتنفيذ المهام الموكلة إليها. وترأس اجتماعاً بمكتبه بحضور نائب وزير الحرس الوطني عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري، ورئيس الجهاز العسكري الفريق محمد بن خالد الناهض، ورؤساء الهيئات العسكرية، وقادة الألوية والوحدات. وشدد وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز على جاهزية وحدات الحرس الوطني القتالية والأمنية، وأنها تتشرف بالقيام بواجبها جنباً إلى جنب، وتشارك وتساند ضمن منظومة قواتنا العسكرية للدفاع عن وطننا الغالي ومقدراته؛ تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز القائد الأعلى لكل القوات العسكرية. وقال: الملك يحرص دائماً على اتخاذ القرارات الحكيمة والمواقف الشجاعة التي تجنّب بلادنا الغالية المخاطر، وتحفظ أمنها واستقرارها، ومن أهمية بمكان تعزيز كل الإجراءات اللازمة، وتوخي الحيطة والحذر والتعامل بما تُمليه المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع. وأضاف الأمير متعب: المواطن السعودي هو خط الدفاع الأول عن وطنه، وأدعو الله عز وجل أن يحفظ هذا الوطن ويُديم أمنه وأمانة.