المدرسة العالمية الأمريكية تحتفل بخريجيها للعام الدراسي 2019-2018

  • 5/22/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أقامت المدرسة العالمية الأمريكية حفل تخرج لطلابها عن العام الدراسي 2019-2018 الخميس الماضي في فندق الريجنسي- برعايــة نائبة الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني شيخة البحر، وحضور المديرة الإدارية للمدرسة نورة الغانم والمديرة الأكاديمية للمدرسة جوان كاننج. خلال حفل تخرج طلاب المدرسة العالمية الأميركية، أعربت شيخة البحر عن إيمانها بقدرة الطلبة الكويتيين وامكاناتهم المتميزة التي تؤهلهم لتقديم ما تحتاجه الكويت مستقبلاً من أجل تحقيق تنمية مستدامة لا سيما في ظل مؤسسات قادرة على الاستثمار في الكوادر الواعدة وخلق فرص وظيفية مستقبلية مناسبة لها. وقد أبدت البحر سعادتها بالتواجد وسط الحشد الكبير من الطلبة وهنأتهم على تفوقهم العلمي، مؤكدة أن طريق النجاح لا يزال طويلاً أمام الطلبة حديثي التخرج، وأن الوصول إلى القمة سيكون مليئا بالتحديات ويحتاج مزيداً من الجهد والمثابرة. وقالت البحر: «إننا في بنك الكويت الوطني نولي أهمية كبري تجاه تقديم الدعم لأبنائنا الطلبة وكل الأنشطة التعليمية والتدريبية التي تهدف الى رفع مستواهم التعليمي وتوفير كل احتياجاتهم لمواصلة مسيرة التفوق والانجاز وتحقيق طموحاتهم بما يدعم تنمية وتقدم الكويت». وأضافت: «في إطار مسؤوليتنا الاجتماعية في البنك والتزامنا تجاه قطاع التعليم الذي يعد الاستثمار فيه اساساً لتطور وتنمية المجتمعات، نستقبل على مدار العام مجموعات مختلفة من طلبة المدارس والجامعات في إطار الزيارات الميدانية التي ننظمها لتعريفهم عن قرب طبيعة العمل في القطاع المصرفي وفتح الآفاق أمامهم مستقبلاً للانضمام إلى هذا القطاع الذي يشكل عصب الاقتصاد». وأشارت البحر إلى سعي بنك الكويت الوطني إلى منح الشباب الأولوية لما في ذلك من ضمان لتحقيق مستقبل مزدهر وهو ما يعتبره البنك واجباً وطنياً واجتماعياً واستثماراً حقيقياً في المستقبل في ظل الأنشطة المتعددة والمتخصصة لدى البنك التي تسهم بقدر كبير في تطوير الكوادر الوطنية الطموحة. وأكدت البحر احتياج الكويت لطاقات وعقول وإبداعات شبابها من أجل تحقيق أهداف رؤية 2035 التي تهدف إلى تطوير البلاد لكي تصبح مركزا ثقافيا وماليا وأن يكون لها الريادة عالمياً بقطاع البتروكيماويات كما أن تصبح مركزاً لجذب الاستثمارات الأجنبية ونقل المعرفة المرتبطة بالطاقة المتجددة وتكنولوجيا المعلومات بحلول عام 2035. المستقبل للمبدعين وقدمت البحر مجموعة من النصائح للطلبة حثتهم من خلالها على أهمية التزود بالمعرفة والشغف بالتعلم، مؤكدة أن سوق العمل المستقبلية تنتظرها تغييرات جذرية في خضم ثورة صناعية رابعة ستحتاج معها الوظائـف إلى المبدعين وذوي المهارات العالية، وأوصتهم باختيار تخصصات غير تقليدية تحاكي متطلبات تلك الثورة، مشيرة إلى التقارير الصادرة عن معهد ماكنزي والمنتدى الاقتصادي العالمي التي أكدت أن %50 من الوظائف الحالية قابلة للأتمتة والاستغناء عن العنصر البشري، في حين سيؤثر التطور التكنولوجي خلال السنوات العشر المقبلة على نحو 800 مليون شخص سيجبر منهم ما قد يصل إلى 375 مليون شخص على تغيير مهنتهم وتعلم مهارات جديدة لمواكبة هذا التغير الهائل. وأكدت البحر للطلبة أن الأذكياء والمتميزين هم الذين يخططون جيداً لمستقبلهم، وأوصتهم بالتخطيط بعناية والاختيار بين المجالات التي يمكنهم من خلالها الوصول إلى الإبداع والابتكار في عملهم المستقبلي. كما أوصتهم بضرورة المثابرة والتأكد من أن المستحيل لا يسكن إلا في العقول العاجزة فقط، فالنجاح دائماً هو حليف الطامحين والمجتهدين، كما أن أعظم النجاحات تأتي بعد العثرات. وقالت البحر: «قد لا نعرف ما الذي سيحمله المستقبل، لكن التزامنا بمبدأ «التعلم مدى الحياة» هو الطريقة المؤكدة التي تجعلنا دائماً نسير في درب النجاح، فلا تجعلوا حدوداً لسقف طموحاتكم وأطلقوا العنان لطاقاتكم الإبداعية فأنتم أمل وغد هذا البلد، وبكم نستشرف مستقبل أكثر إشراقا لبلدنا الكويت الحبيبة». واختتمت البحر كلمتها مؤكدة أنه قد حان الوقت ليعلم الآباء أبناءهم أن الاختلاف يمثل نقطة قوة وأن عليهم أن يتقبلوا الاختلاف في الآراء والثقافات والأديان والجنسيات. تكريم المتفوقين وقد أعربت كاننج خلال كلمتها عن سعادتها الغامرة لوجودها بين كوكبة متميزة من الطلبة وأولياء الأمور والإداريين وأعضاء هيئة تدريس المدرسة العالمية الأمريكية، وأكدت خلال كلمتها التي ألقتها في الحفل على قدرة طلبة المدرسة العالمية الأمريكية على مواجهة تحديات الحياة من خلال ما تعلموه من معارف ومهارات ستبقى معهم قيماً وعلماً على الدوام خلال حياتهم العملية وستساعدهم في تخطي صعوبات الحياة القادمة ومواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي نحو تحقيق أهدافهم. وقد شهد الحفل تكريم الطلبة المتفوقين حيث حصل الطالب عبدالوهاب المطوع على المركز الأول الذي التحق بجامعة مانشستر في المملكة المتحدة البريطانية لدراسة هندسة الكهرباء والإلكترونيات، في حين حصل الطالب مصطفى الرفاعي على المركز الثاني ليلتحق بجامعة تشارلز في بلغاريا لدراسة الطب وتسلم كل الطلبة شهادات التخرج وسط فرحة الجميع.

مشاركة :