كرّم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس دبي الرياضي، مجموعة «لاند مارك» الفائزة بالنسخة الأولى من جائزة «البصمة الرياضية.. قدرات بلا حدود» التي أطلقها المجلس، ومؤسسة وطني الإمارات، في إطار مبادرات دورة «ند الشبا» الرياضية، وضمن فئات جائزة «وطني الإمارات للعمل الإنساني»، تحت شعار «هذا ما كان يحبه زايد». وسلّم سموه درع الجائزة إلى ميكي جاكتياني، مالك مجموعة «لاند مارك»، تقديراً لجهود المجموعة في التوعية بأهمية الرياضة لمحاربة مرض السكري، إذ تنظم المجموعة منذ عشر سنوات مسيرة سنوية يشارك فيها أكثر من 22 ألف شخص من مختلف الأعمار والجنسيات، وهي المسيرة التي بدأت في دبي، ووصلت إلى دول مجلس التعاون الخليجي. فضلاً عن الدعم السنوي من المجموعة لمرضى السكري، من خلال المنظمة الدولية وجمعية الإمارات للسكري، إلى جانب إجراء فحوص وإطلاق حملات توعوية بأهمية ممارسة الرياضة لمواجهة المرض. وقال سموه عبر «تويتر»: «كرمنا مجموعة لاند مارك الفائزة بالنسخة الأولى من جائزة «البصمة الرياضية.. قدرات بلا حدود»، في إطار مبادرات دورة ند الشبا الرياضية، الهادفة إلى تشجيع العمل التطوعي والإنساني في المجال الرياضي». وأضاف سموه: «تنظم مجموعة لاند مارك منذ 10 سنوات مسيرات سنوية يشارك فيها أكثر من 22 ألف شخص من مختلف الأعمار والجنسيات للتوعية بأهمية الرياضة لمحاربة مرض السكري، فكل الشكر والتقدير لمالك لاند مارك، ميكي جاكتياني، على تلك الجهود الطيبة». حضر التكريم مطر الطاير، نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، واللواء عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة ند الشبا الرياضية، وسعيد حارب، الأمين العام لمجلس دبي الرياضي نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للدورة، وناصر أمان آل رحمة، مساعد الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، وحسن المزروعي، مدير دورة ند الشبا الرياضية. وجاء إطلاق جائزة البصمة الرياضية سيراً على النهج الرياضي والمجتمعي لدورة ند الشبا الرياضية الرائدة التي أطلقها سمو ولي عهد دبي وتُعقد سنوياً برعاية سموه، وينظمها مجلس دبي الرياضي خلال شهر رمضان المبارك من كل عام، كما تم اختيار محور التنافس للفوز بجائزة البصمة الرياضية، وهو «مسؤولية العمل الإنساني في القطاع الرياضي»، إذ تهدف إلى تشجيع العمل التطوعي والإنساني في المجال الرياضي. وتعزز الجائزة جهود الأفراد والمؤسسات مع تقدير مساهماتهم في المجتمع، من خلال وضع بصمتهم المميزة في القطاع الرياضي، إذ تهدف الجائزة إلى ترسيخ القيم الإيجابية في المجتمع الإماراتي، من خلال نشر ثقافة العمل الإنساني في القطاع الرياضي، وتحفيز الأفراد والمؤسسات والهيئات في القطاع، لتكون نموذجاً يُحتذى به في العمل والعطاء، ودعم استراتيجية دولة الإمارات في ترسيخ قيم التسامح والتماسك والاحترام.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :