توفير بوابات إلكترونية يحد من الغش باختبارات الثانوية

  • 5/23/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - محروس رسلان: دعا عدد من مديري المدارس الثانوية المسؤولين في وزارة التعليم والتعليم العالي إلى توفير بوابات إلكترونية للمدارس خلال اختبارات الشهادة الثانوية العامة لتفتيش الطلبة من خلالها قبل الدخول إلى اللجان، معربين عن أملهم في توفير بوابات إلكترونية للمدارس ولو بالإيجار عن طريق الوزارة بالتعاقد مع إحدى شركات الخدمات الأمنية حتى تتمكن من أداء مهامها في تحقيق العدالة للطلبة في الاختبارات ومنع الغش. وأكدوا أن البوابات الإلكترونية أفضل وسيلة لتفتيش الطلبة قبل الدخول إلى اللجان وأنه يمكن تدبير إيجاراتها من نثريات المدرسة إذا سمحت الوزارة، لافتين إلى أن أسعار إيجار البوابات الإلكترونية ليست مكلفة. واعتبروا أن أجهزة التفتيش اليدوية الإلكترونية «العصا الإلكترونية» يمكن أن تمر منها بعض الأجهزة الدقيقة أو المخبأة في أماكن بعيدة عنها ما يجعل البوابات الإلكترونية خياراً أفضل، موضحين أن الطلبة تطورت أدوات الغش لديهم وصارت دقيقة جداً، لافتين إلى أن هناك سماعات إلكترونية حديثة عبارة عن «إبرة» ومن ثم يصعب كشفها بالعصا الإلكترونية العادية. وأكدوا أن المدارس تشدد على إجراءات التفتيش منعاً لدخول أية مخالفات في إطار القيام بدورها ومسؤوليتها في تنفيذ تعليمات ولوائح الاختبار، مشددين على دور المراقبة في منع الغش داخل اللجان، لافتين إلى عقد المدارس لقاء دورياً مع الملاحظين قبل بدء الاختبارات للتأكيد عليهم بأهمية القيام بدورهم على الوجه المطلوب ضماناً لتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلبة. وتجرى اختبارات المرحلة الثانوية بصفوفها الثلاثة خلال الفترة من 12 وحتى 23 من يونيو المقبل. في البداية .. أكد د. صالح الإبراهيم مدير مدرسة الدوحة الثانوية للبنين أن العصا الإلكترونية لا تؤدي الغرض المطلوب في تفتيش الطلبة قبل الدخول إلى اللجان، مؤكداً أن البوابات الإلكترونية أفضل منها. وقال: المدارس الثانوية أمام مسؤولية كبيرة وضغوط خاصة إذا ما وضعنا في الاعتبار أن بعض المدارس الثانوية تتعدى كثافة طلابها حيز 750 طالباً وأخرى قد تصل إلى ألف طالب بصفوف المرحلة الثانوية بما في ذلك طلبة تعليم الكبار، موضحاً أن الطلبة تطورت أدوات الغش لديهم وصارت دقيقة جداً، لافتاً إلى أن هناك سماعات إلكترونية حديثة عبارة عن «إبرة» ومن ثم يصعب كشفها بالعصا الإلكترونية العادية. وقال: نريد توفير بوابات إلكترونية ولو بالإيجار من قبل الوزارة حيث يمكنها التعاقد مع إحدى شركات الخدمات الأمنية لتوفيرها. بدوره أكد خميس المهندي مدير مدرسة جاسم بن حمد الثانوية للبنين أنه يعتمد على استخدام البوابات والأجهزة منذ عامين ما ساهم في الحد بشكل كبير من حالات الغش عبر الأجهزة الإلكترونية. وقال: في الوقت الحاضر أصبحت أمور التعاقد من خلال الوزارة ويصعب علينا استئجار بوابة إلكترونية الآن لأنه لا بد من موافقة الوزارة. وأضاف: البوابات حدت بشكل كبير من دخول أي وسيلة للغش إلى اللجان، لافتاً إلى أن بعض الطلبة يتفنن في تخبئة أجهزة الغش بعيداً عن أجهزة التفتيش اليدوية حيث لا يمكن رصدها إلا من خلال البوابات. وتابع: نأمل أن يتم توفير بوابات إلكترونية للمدارس عن طريق الوزارة حتى تتمكن من أداء مهامها في تحقيق العدالة للطلبة في الاختبارات ومنع الغش، مؤكداً أن البوابات الإلكترونية أفضل وسيلة لتفتيش الطلبة قبل الدخول إلى اللجان وأنه يمكن تدبير إيجاراتها من نثريات المدرسة إذا سمحت الوزارة، لافتاً إلى أن أسعار إيجار البوابات الإلكترونية ليست مكلفة. إلى ذلك اعتبر فهد الدرهم مدير مدرسة محمد بن عبد العزيز المانع الثانوية للبنين أن البوابات الإلكترونية هي الخيار الأفضل أمام الوزارة لمنع دخول أي أجهزة إلكترونية إلى اللجان المدرسية للشهادة الثانوية، مبيناً أن البوابات تتميز بأنها تغطي الجسم كله وتمنع وصول أي أجهزة إلكترونية إلى اللجان. وقال: يمكن تأجير بوابات من إحدى شركات الخدمات الأمنية إذا رغبت الوزارة، لافتاً إلى أن توفير بوابتين أو بوابة واحدة كحد أدنى في كل مدرسة ثانوية سيسهل بشكل كبير أعمال تفتيش الطلبة ويجعلها أكثر دقة، مؤكداً أن أجهزة التفتيش اليدوية الإلكترونية «العصا الإلكترونية» يمكن أن تمر منها بعض الأجهزة الدقيقة أو المخبأة في أماكن بعيدة عن العصا ما يجعل البوابات الإلكترونية خياراً أفضل. وأكد أن المدارس تشدد على إجراءات التفتيش منعاً لدخول أية مخالفات في إطار القيام بدورها ومسؤوليتها في تنفيذ تعليمات ولوائح الاختبار. وشدد على دور المراقبة في منع الغش داخل اللجان، لافتاً إلى عقد المدرسة لقاءً دورياً مع الملاحظين قبل بدء الاختبارات للتأكيد عليهم بأهمية القيام بدورهم على الوجه المطلوب ضماناً لتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلبة.

مشاركة :