لبنان يستحدث خطا ساخنا للسياح المنتَظرين

  • 5/23/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يَمضي لبنان في إكمال الاستعدادات لبدء موسم سياحي يراهن عليه ليكون إشارة عودة «بلاد الأرز» الى خريطة السياحة الخليجية خصوصا في ضوء إعلان المملكة العربية السعودية رفْع الحظر عن السفر الى بيروت واستعداد الإمارات العربية المتحدة لخطوة مماثلة، حيث يجري العمل لإنجاز أعمال التوسعة الجزئية لمطار رفيق الحريري الدولي لاستيعاب عدد أكبر من المسافرين وتسهيل وتسريع إجراءات السفر كما تم استحداث خط ساخن لاستقبال شكاوى السياح كخطوة إضافية باتجاه توفير مزيد من الخدمات الهادفة لتشجيع السياحة في البلاد. وفي هذا الإطار، تشكّل أعمالُ التوسعةِ الجزئيةِ التي يشهدها مطار رفيق الحريري الدولي أحد أبرز التحضيرات اللوجستية التي يواكب عبرها لبنان بدء العدّ العكسي لصيفٍ يشي بأنه واعِد ويترقّبه القطاع السياحي لضخّ «الأوكسيجين» في مختلف «مكوّناته» ولا سيما في ظلّ الواقع الاقتصادي الذي يئنّ تحت وطأة نمو بأقلّ من 1 بالمئة بدأ «يقبض» على مختلف عناصر الاقتصاد وسط تسجيل الأسواق التجارية منذ سنة ونيف ظاهرة إقفال متدحْرج شملت نحو 200 مؤسسة ومحلاً تجارياً في بيروت لوحدها. وقد ذكرت وزيرة الداخلية من مركز تدريب وتعزيز أمن المطار في مطار رفيق الحريري (يُنتظر أن تنتهي أعمال التوسعة تباعاً بين مطلع يونيو ومطلع يوليو وديسمبر) «إن عناصر قوى الأمن الداخلي في سرية مطار رفيق الحريري الدولي، سيباشرون بعد إنجاز أعمال التوسعة، بتشغيل نظام حديث يساهم بتفتيش حقائب المسافرين بطريقة أسرع وأكثر أمناً»، موضحةً أنه سيتم استحداث نقاط تفتيش إضافية لاستيعاب عدد أكبر من المسافرين، وتأمين حركة تدفقهم بسهولة«. وكشفت الحسن أنه «بالنسبة للأمن العام، فإن أعمال التوسعة ستتيح زيادة عدد الكونتوارات من 22 إلى 34 للذهاب، ومن 32 إلى 46 للوصول، ما سيخفف الازدحام بشكل كبير. كما إن اعتماد برامج تدقيق الجوازات المتطورة وتحسّن العمل عليها سيزيد من فاعلية وسرعة التدقيق، ما سيوفر الوقت على المسافر». وقالت «خلال ستّة أشهر، من المفترض أن يكون تمّ إنجاز المسار السريع أو الـ fast track، الذي سيسرّع الإجراءات لنحو 20 في المئة من المسافرين، وسيضعهم على مسار آخر، ما يخفف الازدحام على المسافرين الآخرين». ولفتت الى أن «لبنان نجح بجهود قواه الأمنية والعسكرية بالقضاء على الخطر الإرهابي، لكنّ هذا لا يعني أن التهديد زالَ كليّاً، ولا بدّ من اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهته لجهة تعزيز آليات التنسيق والتعاون بين الأجهزة المسؤولة عن أمن المطار، وتزويد هذه الأجهزة بالمعدات». وفي سياق متصل، أعلنت وزيرة الداخلية «إننا استحدثنا خطاً ساخناً خاصاً بسياحنا المنتظرين وهو 1735. هذا الخط الموضوع بتصرف قسم الشرطة السياحية، وهو جاهز لاستقبال شكاوى السياح في حال تعرّضوا لأيّ نوع من الحوادث في اي منطقة كانوا، لتتخذ القوى الامنية التدبير المناسب». وكان وزير الأشغال والنقل يوسف فنيانوس أكد قبل أيام بعد جولةٍ له في المطار على افتتاح ما وعد به في بداية يونيو لجهة»التوسعة عند مسارب الأمن العام، وفي بداية يوليو الشق الآخر المتعلق بالمسارات الأمنية، وقبل اختتام السنة بدء العمل بالخط السريع".

مشاركة :