«التربية» تستحدث خطاً ساخناً مع الطلبة

  • 10/20/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي محمد إبراهيم: أعلنت وزارة التربية والتعليم أنها بصدد استحداث خط ساخن للطلبة، يشرف عليه مختصون للتواصل مباشرة مع الوزارة حول أي مستجدات قد تطرأ وتضر بهم أو تعيق تقدمهم الدراسي، وذلك وفقاً لوزير التربية والتعليم حسين الحمادي. وقال إن تحقيق أقصى غايات الاستقرار المدرسي يدخل في صميم جوهر اهتمامات الوزارة، حفاظاً على سير مجريات العملية التعليمية، مؤكداً أن أي تداخلات أو ممارسات تتعارض مع الأهداف التربوية وتخل بها، يتعين تنحيتها جانباً حفاظاً على هذا الكيان الذي نقدسه ونجله والمتمثل في المجتمع المدرسي. وأضاف: إن استحداث خط ساخن للطلبة يعد خطوة لتعزيز منهجية وزارة التربية الراسخة في إرساء قنوات تواصل فعالة مع الطلبة وذويهم، مؤكداً أن هذه الخدمة الجديدة وسيلة تسعى من خلالها الوزارة إلى تحقيق مفهومها المستند إلى الشفافية وتأطير عناصر الميدان التربوي بشبكة تواصل فاعلة وهادفة وبناءة بما يخدم الغاية التعليمية، موضحاً أن العملية التعليمية قائمة على ركائز مهمة تتجلى في المفاهيم التي تعلي من قيمة وشأن المعلم ورمزيته مربيا للأجيال ومؤتمنا على أبنائنا الطلبة، وينبغي للمعلم أن يكون قدوة للطالب في كل شيء، وأن يتعامل معه من منطلقات ثابتة تصب جميعها في خانة تنشئة هذه الأجيال بالحب والرعاية والاهتمام، وتوثيق هذه العلاقة على أساس من الاحترام المتبادل. وأشار الحمادي إلى أن وزارة التربية تنبذ أي سلوكيات أو تصرفات لا تمت للعملية التربوية بصلة أو خارجة عن نطاق الأعراف التربوية الأصيلة التي نلتمسها في الميدان التربوي، وفي الوقت نفسه تقدر دور المعلم الواعي والمتفهم الذي يحسن التصرف ويعالج ويصحح مسار الطالب المخطئ، وهو الأمر الذي نراه أمراً حقيقياً يتجسد لدينا في الميدان، وبالتالي فإنه يؤسس ويدعم الوجه الحضاري للمدرسة الإماراتية المثالية التي نرتضيها ونبحث عنها. وشدد على أن وزارة التربية ملتزمة بتحقيق مقتضيات التعليم الفعال المستند إلى التربية الحديثة، وبدورها تضع الوزارة ما يستجد في الميدان ضمن محط اهتماماتها الآنية والمستقبلية. وأكد أن الخط الساخن الذي سيترجم على أرض الواقع قريباً، يأتي لتفعيل القنوات التي تجعلنا على تماس مباشر مع أبنائنا الطلبة أولاً بأول، لدرء أي تصرفات أو أفعال تهدد استقرارهم النفسي وتحفظهم من أي اعتداءات من أي طرف أو جهة كانت سواء داخل المدرسة أو خارجها ، لافتاً إلى أن مشروع العمليات المدرسية الذي أطلقته الوزارة أخيراً ويضعنا في تفاصيل اليوم الدراسي في جميع مدارسنا ،سوف نسخره أيضاً لخدمة هذه الغاية. وخلص إلى أن الخط الساخن سوف يشكل منحى جديداً ومختلفاً في سرعة الاستجابة لأي إشكاليات تبرز في الميدان التربوي، وبالتالي سرعة التعامل مع هذه الحالات، والتخلص منها، وعلاجها بأقصر السبل وأسهلها، وفي الوقت ذاته عدم اضطرار الطلبة إلى اللجوء لأساليب خاطئة للتعبير عما يريدون إيصاله من رسالة لأصحاب الاختصاص سواء بالصور أو مقاطع الفيديو التي في انتهاك لخصوصية المدرسة والعاملين فيها.

مشاركة :