يضربون أروع الأمثلة في التضحية والبذل والعطاء، ويفرشون أكف الراحة لضيوف الرحمن من المعتمرين والمصلين، فيقدمون لهم خدمات إنسانية لا تقدر بثمن وعناية لافتة بزوار الحرم. وأحد هذه النماذج، يتجسد في مقطع فيديو لأحد المتطوعين بالحرم وهو يحمل طفلة تائهة على كتفيه باحثا عن أهلها، بعدما هدّأ من روعها وكفكف دموعها التي أغرقت وجهها. وأشاد المغردون، بهذا الموقف الذي يعتبر نموذجا يتكرر يوميًا في باحات الحرم، ويترجم أرقى معاني الإنسانية بين شبان هذا الوطن تجاه زوار المسجد الحرام.
مشاركة :