قامت مجموعة مسلحة من المعارضة السورية، بتهديدها بقتل مختطفٍ مدني، ينحدر من بلدة جنديرس التابعة لعفرين ظهر الأربعاء، كانت قد اتهمته بدعم حزب ” العمال الكردستاني “. ونشرت قناة ” العربية ” صورة أظهرت التعذيب الوحشي الذي تعرض له الرجل قبل أن يفقد حياته. ولم يعرف إلى الآن مصير شاب آخر كان مختطفا معه، بالإضافة لطفل صغير ظهر معهما في الصور الأولية التي أرسلها المعارضون لعائلات الضحايا، مطالبين فدية مالية قدرها مائة ألف دولار أمريكي. وأثبتت الرسائل الموجهة لعائلاتهم عبر تطبيق ” واتسآب ” من عناصر المجموعة المسلحة، أن المخطوف قتل في مدينة إعزاز القريبة من عفرين، والتي تسيطر عليها جماعات مسلحة مدعومة من أنقرة وموالية لها حيث قال الخاطفون في بعض محادثاتهم: ” سنعلق رؤوسهم في دوار إعزاز إن لم تؤمّنوا المبلغ المطلوب “.
مشاركة :