مشايخ ومواطنو الحد الجنوبي: ننعم بالأمن والأمان وحياتنا اليومية تسير بشكلها الطبيعي

  • 3/28/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد شيوخ قبائل القرى في منطقة جازان والحد الجنوبي على الشريط الحدودي مع اليمن وقوفهم إلى جانب القيادة السعودية في قرارها المتمثل في بدء عمليات "عاصفة الحزم" ونصرة الشرعية في اليمن المتمثلة في الرئيس عبد ربه هادي منصور وتخليص الشعب اليمني من الفئة الحوثية الباغية التي استبدت بالحكم وزحفت نحو العاصمة صنعاء وشردت الرئيس واستولت على مقدرات الوطن وخيراته ثم أجبرت الرئيس اليمني على الذهاب لليمن وقصفت بالطيران قصره الرئاسي وحاصرته مما حدا به إلى طلب النجدة من أشقائه حكام الدول الخليجية الذين لبوا النداء دون تهاون. وتحدث شيوخ القبائل عن الحياة الطبيعية التي يعيشها أهل المنطقة على الشريط الحدودي المحاذي لليمن، وما يتمتعون به من أمن وأمان بفضل من الله، موضحين أن الحياة مستمرة بشكلها الطبيعي الاعتيادي، ولم يتأثروا بما يحدث في اليمن، فالمحال مفتوحة وحركة البيع والشراء طبيعة، والسكان بنفسيات مرتاحة لم يظهر عليهم التخوف أو التأثر بما يجري بالحدود في الداخل اليمني، كما هو الحال أيضاً في اليمن نفسها، حيث كانت الضربات الجوية على معاقل الحوثيين المغتصبين للسلطة وأعوانهم، ولم يتعد القصف المواقع المحددة لتواجد جيوش المتمردين الحوثيين. جبال فيفاء ستكون مقبرة لمن يتجرأ على أمن الوطن في البداية، تحدث شيخ قبيلة آل أحمد بجبل القهر شعبان وجعان الريثي، موضحاً أن ملكنا الباسل الشجاع سلمان بن عبدالعزيز -حفظ الله-، الذي اعلن عن انطلاق عملية "عاصفة الحزم" ضد الباغي الحوثي، وهو موقف بطولي سيخلص الشعب اليمني من الحوثيين المتمردين، وأكد على أن الاوضاع بمحافظة الريث الحدودية مطمئنه، وانهم ينعمون بالامن والامان ولم يتغير عليهم شيء، بفضل الله ثم حكمة وسيطرة وحسن تصرف حكام آل سعود حفظهم الله. من جهته، عبر شيخ شمل قبائل فيفاء الشيخ علي بن حسن الفيفي عن شكره وتقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على هذا القرار التاريخي لدعم الشرعية في اليمن، والذي اعاد لليمنيين الحياة بعد ان فقدوا الأمل، وأكد على أن اليمن ستظل عربية، وأن أمنها من المملكة، وأن القرار الحكيم الذي جاء في وقته، سلب من الحوثيين فرصة استيلاء على اليمن، مضيفاً أن ابناء فيفاء يقفون جميعاً صفاً واحد خلف قيادتهم للذود عن الوطن وحماية الشريط الحدودي من جهة جبال فيفاء وفي أي جزء من الوطن، وقال إن ابناء قبائل فيفاء على اتم الاستعداد لمواجهة وصد وردع اي عدوان من اي نوع عبر جبال فيفاء، ويرخصون دماءهم في سبيل الوطن، مؤكدأ ان الحدود مع جبال فيفاء مؤمنة وستكون مقبرة لكل من يتجرأ على أمن الوطن. الجميع يمارسون أنشطتهم وأعمالهم دون وجود ما يعكر صفوهم واوضح شيخ شمل قبائل آل علي ببني مالك حسن بن يحيى المالكي ان أمن الأخوة في اليمن جزء من أمن الوطن والخليج، وقيام عملية عاصفة الحزم كان قرار سليم ورأي سديد من الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، وبإعلانه عنها هيج عواصف الحب والولاء في قلوبنا، فحملنا أرواحنا على أكفنا لنهديها تراب الوطن الغالي، ونكون حربة في نحر المعتدين نمسح دمعة الجار الحزين، مشيراً إلى أنهم باتوا والحمد لله في أمن وأمان واستيقظوا في أمن وأمان واستقرار، لم يشعروا بأي تغير، ويمارسون حياتهم بشكل طبيعي، ويكملون مهامهم وأعمالهم اليومية كالعادة والحمد لله. وهو الأمر نفسه الذي أكده المشرف التربوي بمكتب التعليم بمحافظة العيدابي عبدالله يحيى الغزواني، حيث قال: الحمد لله ننعم باستقرار الأمور على كافة الأصعدة، فجميع شرائح المجتمع يمارسون كافة أنشطتهم وأعمالهم دون وجود ما يعكر صفوهم، والشيء الرائع الذي نلمسه مشاعر الفرحة والغبطة التي نشاهدها على محيا إخواننا المقيمين من أبناء اليمن ممن يجمعنا بهم صلات الدين والجوار والقرابة، مضيفاً أن عاصفة الحزم تعد هي عاصفة الحق والكرامة ونصرة المظلوم لاحقاق الحق، وهي عاصفة لإعادة القيم العربية الاصيلة، ومنها نصرة الجار والشقيق، تلك هي القيم التي رسختها الشريعة الاسلامية وترجمها خادم الحرمين الشريفين. مدن وقرى الحد الجنوبي ننعم بالأمن والأمان: بدوره، شكر شيخ شمل قبائل آل خالد ببني مالك علي حسين الكبيشي حكومة خادم الحرمين الشريفين على ما تنعم به الحدود والقبائل من أمن وأمان، حتى بعد قيام عاصفة الحزم، وقال: لقد جاءت بعد طول صبر سبقتها محاولات حثيثه وجهود مكثفة سياسية ودبلوماسية واخوية ناصحة ومخلصة، أملا من حكومتنا الرشيدة في عدم الوصول لهذا الخيار، والذي اصبح ضرورة كون آخر العلاج الكي، واضاف أن أمن اليمن هو أمننا، وملكنا اعلن عن انطلاق هذه العملية مع باقي البلدان الخليجية والعربية، نجدة للشعب اليمني الشقيق من تسلط الميليشيات الحوثية الارهابية المجرمة. أمّا شيخ شمل قبائل حبس الجنوبية مشبب بن محمد جابر الحبسي فقد أكد أن حكومتنا الرشيدة تعاملت مع الظروف والاوضاع في اليمن الشقيقة بكل حكمة، وبادرت بإزكاء لغة الحوار ومنطق العقل لتخليص الشعب اليمني من طغيان وجور النظام الحوثي، إلى ان وصلت لقرار اعلان عملية عاصفة الحزم، وهو قرار سليم سيعمل على تطهير اليمن واحقاق الحق وشرع الله الصحيح السليم، مضيفاً بأنه يؤكد للجميع ان جميع مدن وقرى الحد الجنوبي ننعم بالامن والامان والحمد لله، وتؤيد قرارات حكومتنا الحكيمة والعادلة، وتدعو الله ان يسدد خطاها وينصرها. كافة قبائل الجنوب رهن إشارة القيادة للدفاع عن الوطن من جانبه، اكد علي حسن الغزواني شيخ شمل قبائل بلغازي الجنوبية على حكمة ورجاحة ورشد قرارات حكومتنا والتي تجلت في اعلان عملية عاصفة الحزم، وقال: إننا نحمد الله أن هيأ لنا حكومة عادلة حكيمة تضرب على أيدي المعتدين بحزم، وتدحر كل من يريد السوء بالبلاد والدين والعباد، وان كافة قبائلنا رهن إشارة قادتنا في كل ما يطلب منا، للدفاع عن أرض وتراب اليمن الشقيق، ووطننا الغالي المملكة العربية السعودية. كما اشاد رئيس المجلس البلدي بالمحافظة العيدابي سليمان يحيى الغزواني بمبادرة المملكة، وقال: ليس بمستغرب على حكومتنا الرشيده أيدها الله وقوفها إلى جانب الشرعيه في اليمن، فهذا ديدنها ومن ثوابتها التي لاتتغير بتغير الزمان، وقد جاء قرار الملك سلمان -حفظه الله- بتوجيه ضربة عسكرية للمتمردين الحوثيين في وقت يتطلع فيه العالم أجمع إلى حكومة المملكة للمبادرة بالوقوف إلى جانب الإخوة الأشقاء في اليمن، لما تربطنا بهم من علاقات وطيدة بحكم الجوار. المملكة على مر الازمان امتلكت مهارة الحزم واللين والحكمة اما شيخ قبيلة الحربي بفيفاء الشيخ محمد زاهر الحربي، فعبر عن سعادته بعملية عاصفة الحزم التي اتت لتطهر ارض اليمن من انقلاب الحوثي، الذي قهر اليمنيين وغلبهم على امرهم وعربد في اليمن، وقال: إن هذه المجموعة تنفذ اجندة خارجية لاختطاف اليمن دون النظر لمصلحة البلد من خلال محاولتهم استيلاء على السلطة في البلد، واضاف أن عملية الحزم قرار حكيم وضربة معلم اتت في الوقت الحاسم نقاذ اليمن، مشيراً إلى أننا جميعاً جنود هنا على حدود الوطن الجنوبية، نذود عن بلادنا بانفسنا وابنائنا في سبيل حماية امن وسلام بلاد الحرمين الشريفين، من اي معتد تسول له نفسه اعتداء على ارضنا، مؤكداً ان حدودنا مؤمنة بحفظ الله ثم بجنودنا اشاوس، وان رجال قبائل فيفاء اسود على الحدود يرخصون انفسهم في سبيل حماية الوطن. وختاماً، قال م. يحيى جابر الغزواني: إن المملكة على مر الازمان وبتعاقب ملوكها الكرام امتلكت مهارة عالية في الجمع والمواءمة بين الحزم واللين والحكمة، فنتج عن ذلك براعتها في المصالحات العربية وحوار الأديان والمذاهب ولجان المناصحة، واخيرا التعامل بصرامة وحزم مع من لا يستجيب لصوت الحق ولغة العقل والمنطق، ففي التسعينيات قادت المملكة وبكل حزم تحالف تحرير دولة الكويت التي تعرضت للظلم من دولة جارة، كان ينتظر منها ان تكون رشاشاً في وجه العدو فإذا بها خنجر مسموم في ظهر الاخ والجار وكان التوفيق حليفنا ولله الحمد. وأضاف م. الغزاوي: في العام م تعرضت مملكة البحرين لمحاولة احتلال، وقد حاولت المملكة جاهدة ثني تلك المؤامرة التي لا تخفى على احد، واستخدمت جميع انواع اللين والحكمة الى ان استلزم الامر الحزم والشدة، وفي يمن الحكمة قامت جماعة ارهابية باختطاف شرعية الدولة بشكل لا يخفى على احد، وقد حاولت المملكة وعلى مدى أشهر طوال اللجوء لجميع انواع اللين واعمال العقل والحوار والحكمة، إلى ان استدعى الامر ردعهم بعاصفة الحزم، والسر في هذا التوفيق يعود لتمسك قادتنا بالكتاب الله وسنة رسوله، سائلاً الله ان يديم علينا نعم الاسلام والأمن والامان ورغد العيش، وان يرد كيد الفجار في نحورهم ويجعل تدبيرهم في تدميرهم.

مشاركة :