أكد عدد من سكان القرى الحدودية الجنوبية على سير حياتهم بشكل طبيعي رغم المحاولات الفاشلة التي تقوم بها العصابات الحوثية المسلحة وأتباع المخلوع علي عبدالله صالح، مشيرين إلى الجهات الحكومية والخدمية تعمل على مدار الساعة كما تسير المشاريع حسب المخطط لها. وأبان المواطن عبدالله محمد أن الحياة في القرى الحدودية تعيش في وضعها الطبيعي ولم تتأثر بالأحداث الحالية بفضل الله، ثم بما تبذله القوات المسلحة والجهات الأمنية الأخرى من جهود لحماية الوطن ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمنه أو القرب من حدوده. وأوضح علي جبران الذي يقضي إجازته في المحافظة أنه أتى من الرياض مع أسرته لقضاء الإجازة، أن الوضع على الحدود طبيعي جدا ولم يشعر باختلاف بين الرياض وقرى الشريط وكافة الخدمات متوفرة والكل ينعم بالأمن والأمان. فيما بين عدد من شباب القرى الحدودية أنهم يمارسون حياتهم بشكل طبيعي في جو يسوده الأمن، مقدمين شكرهم لله أولا ثم للجنود البواسل المرابطين على الحدود بما يقومون به من حماية الدين ثم الوطن ضد المعتدين. من جهة أخرى، أوضح وكيل محافظة الحرث عبده مجرشي، أن كافة الجهات الحكومية باشرت أعمالها مع بداية دوام أمس الأول وتعمل في خدمة المراجعين مع توفر كافة الخدمات في المحافظة وقراها، ولم تتأثر بالأحداث على الحدود بتوفيق الله ثم بجهود الرجال المخلصين من حماة الوطن.
مشاركة :