تترقب أوروبا ما ستفسر عنه انتخابات البرلمان الأوروبي، خاصة أنها تأتى فى ظروف صعبة وتحديات شديدة، ما بين الخروج البريطانى، وإعادة توزيع المقاعد على بعض الدول الأوروبية، وبين دعوات جادة لوقف زحف تيار اليمين الشعبوى والحفاظ على التقاليد الأوروبية والسياسات المعتدلة، فى الوقت الذى تصاعدت فيه حملات الهجوم على المهاجرين واللاجئين، والتعامل مع هذه الانتخابات على أنها لحظة فارقة للدفاع عن العرق الأوروبى بعيدا عن منح كثير من المهاجرين الفرص للعيش داخل أوروبا وظهور نظام عالمى جديد.ويرى المجلس الأوروبى للاجئين والمنفيين (ECRE)، وهى مجموعة حقوقية تمثل أكثر من 100 منظمة غير حكومية أوروبية، أن اليمين الشعبوى المتطرف فى أوروبا تمكن من السيطرة على النقاش السياسي، رغم أنه أقلية.
مشاركة :