‫مناقشة كتاب ‬رباعية الديمقراطية بالبلدي‫ ‬بحديقة السيدة زينب الثقافية

  • 5/24/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، ضمن فاعليات ليالي رمضان الثقافية والفنية بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب ــ ندوة فكرية نقاشية حول كتاب: "رباعية الديمقراطية بالبلدي" الصادر عن سلسلة الإصدارات الخاصة، للدكتورة منى أبو سنة وتقديم الدكتور مراد وهبة مؤسس منتدى ابن رشد، والتي قدمها الكاتب الصحفي والأديب الحسيني عمران وأدار اللقاء هبة يحيى‫.‬تحدث الحسيني عمران عن أهمية هذا الكتاب، مبينا أنه يحتوي على مفاهيم الديمقراطية التي وردت بلغة عامية دارجة سهلة، يستطيع الجمهور العادي قراءته، وفهمه. كما أوضح أن هذا الكتاب هو ترجمة لكتاب من تأليف الدكتور مراد وهبة صدر باللغة العربية الفصحى تحت عنوان "رباعية الديمقراطية"، وإن كانت جرت العادة على الترجمة من لغة إلى لغة أخرى فإن تلك التجربة تأتي تحت فئة تبسيط الكتب، أو على حد وصف مراد وهبة في مقدمته "ترجمة إلى العامية أو البلدى‫.‬"كما أضاف الحسيني عمران أن مراد وهبة قدم لكتاب الدكتورة منى أبو سنة مادحا إياها‫:‬ إن "الفيلسوفة منى أبو سنة هي الفليسوفة الأولى في تاريخ الفكر الإنساني التي غامرت بالكتابة فلسفيا ولكن بلغة الجماهير".ولفت وهبة إلى أن "صدوره على هذا النحو يتسق مع صدوره عن "قصور الثقافة" وهي الهيئة المكلفة بالترويج لـ"الثقافة الجماهيرية"، بل يتسق مع رسالتها التي تكمن في نشر الوعي الثقافي التنويري، والقضاء على الأمية الثقافية بما يتناسب مع مسار القرن الحادي والعشرين الذي يمكن أن يقال عنه إنه زمن الجماهير".وأضاف إلى أن نشأة الدكتورة منى أبو سنة الأكاديمية برسالتها التي نالت عنها الدكتوراة في الآداب وكان عنوانها "مفهوم الاغتراب في مسرح برشت" عام 1980.. وهو المفهوم الفلسفي الذي شغل مفكري القرن العشرين".وأشار إلى أن ما دفعها إلى هذه المحاولة الجسورة مردود إلى بحثها المتميز الذى ألقته في المؤتمر الدولي الخامس للفلسفة الذي انعقد في القاهرة في نوفمبر من عام 1983 تحت عنوان "الفلسفة ورجل الشارع" كان عنوانه "رجل الشارع بين سارتر وماركس".وفي مقدمتها، قالت الدكتورة منى أبو سنة: "قال سقراط حكمته الشهيرة، لا يمكن تحقيق الديمقراطية إلا إذا تفلسفت الجماهير، وكان يعني بهذه الحكمة تدريب الجماهير على إعمال العقل الناقض في أفكارهم ومعتقداتهم الراسخة".وأشارت إلى أن نقل المفاهيم من اللغة العربية الفصحى إلى العامية لا يعني تبسيط المفاهيم، لكنه يعني في المقام الأول ضرورة العمل على مشاركة الجماهير في صنع الديمقراطية، مما يستلزم أولا الفهم الصحيح لمعاني الديمقراطية".وتضمن الكتاب أربعة فصول أعقبت مقدمة الدكتور مراد وهبة ومقدمة وتمهيد من مؤلفة الكتاب، وجاءت الفصول بعناوين "العلمانية، العقد الاجتماعي، التنوير، الليبرالية".

مشاركة :