زيادة النشاط البدني تحسن جودة النوم لدى المراهقين

  • 5/24/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

وقال الدكتورة ليندساي ماستر -قائدة فريق البحث- “المراهقة تعد فترة حرجة للحصول على قسط كاف من النوم، لأن النوم يمكن أن يؤثر على الأداء المعرفي والتحصيل الدراسي ويتسبب في الإجهاد ويؤثر على سلوكيات الأكل”. وأضافت “تشير أبحاثنا إلى أن تشجيع المراهقين على قضاء المزيد من الوقت في ممارسة الرياضة خلال النهار قد يساعد على تحسين جودة نومهم ليلاً”. وكانت دراسات كشفت أن الحرمان من النوم لمدة ليلة واحدة فقط، تفوق أخطاره الصحية اتباع نظام غذائي عالي الدهون لمدة 6 أشهر، ويضاعف خطر الإصابة بمرض السكري، كما أنه يؤثر على الخلايا العصبية في الدماغ، ويسهم في تراجع الأداء المعرفي. وقالت الطبيبة كيلي بارون من جامعة نورثوسترن الأميركية، والباحثة الأساسية في الدراسة التي نشرت في دورية “كلينيكال سليب ميديسين” العلمية، “إذا كنت تعاني من الأرق فلن تتمكن من تحسين نوعية نومك فور بدء ممارستك للرياضة”. وأوضحت أن العلاقة التي تجمع بين الرياضة والنوم طويلة المدى، داعية الأشخاص إلى المواظبة على ممارسة الرياضة وعدم فقدان اهتمامهم بها. وقامت بارون بتحليل الأثر اليومي للرياضة بعد استماعها إلى تشكيات مرضاها الذين يعانون من الأرق، إذ شكَوا من أن التمارين الرياضية التي أوصتهم الطبيبة بممارستها لم تساعدهم بشكل فوري على النوم، مشيرة إلى ترديدهم أنهم مارسوا التمارين الرياضية لساعات أمس غير أنهم لم يتمكنوا من النوم على الإطلاق. ومع أنه من المعروف أن التمارين الرياضية تحسن نوعية النوم، إلا أن بارون لاحظت أن المسألة لم تكن بهذه البساطة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الأرق. واطلعت بارون على معطيات تعود إلى نساء في سن متقدمة، لأنهن أكثر عرضة للمعاناة من الأرق. وتابعت معطياتهن على مدى 16 أسبوعا، فاستنتجت أن المفتاح هو المواظبة على التمارين الرياضية.

مشاركة :