ارتفع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.57% ومؤشر أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 1.23%، بدعم من مشتريات المؤسسات خلال تداولات الأسبوع. وارتفع مؤشر القطاع العقاري في كلا السوقين، رغم هبوط بعض الأسهم على نحو حاد في سوق دبي. وقال محللان إن الأحداث الجيوسياسية مازالت مسيطرة على التداولات في السوقين، كما أنها ستحدد شكل السوق خلال الفترة المقبلة، وأضافا أن تعاملات الأسبوع اتسمت بتراجع أحجام التداول في إطار حذر المستثمرين من ضخ سيولة جديدة، في المقابل احتفظت المؤسسات بمراكزها في السوق دون تغيير. أداء المؤشرات وتفصيلاً، ارتفع مؤشر سوق دبي المالي، خلال تداولات الأسبوع، بنسبة 0.57%، ليغلق عند 2589.68 نقطة. وتباين أداء القطاعات إذ انخفض مؤشر ستة قطاعات، في حين ارتفعت مؤشرات ثلاثة قطاعات، وظل مؤشرا قطاعين دون تغيير. وارتفع القطاع العقاري بنسبة 2.1%، رغم التراجع الكبير الذي شهده سهم «أرابتك»، خلال الأسبوع، البالغة نسبته 11.63%. واتجه العرب والمواطنون نحو البيع بصافٍ بلغ 14.08 مليون درهم و94.55 مليون درهم على التوالي، فيما اتجه الخليجيون والأجانب نحو الشراء بصافٍ بلغ 27.2 مليون درهم و81.4 مليون درهم على التوالي. مؤسسات وأفراد واتجهت المؤسسات نحو الشراء بصافٍ بلغ 703.34 ملايين درهم. واتجه الأفراد نحو البيع بصافٍ بلغ 912.56 مليون درهم، فيما حقق بقية المستثمرين صافي شراء بقيمة 209.2 ملايين درهم. وارتفع مؤشر أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 1.23% ليغلق عند 4777.32 نقطة. وتباين أداء القطاعات أيضاً إذ ارتفع مؤشر قطاع البنوك بنسبة 1.456%، كما ارتفع القطاع العقاري بنسبة 0.63%، في حين تراجع مؤشر قطاع الاستثمار والخدمات المالية بنسبة 0.32%، وقطاع التأمين بنسبة 3.31%. واتجه العرب والأجانب نحو البيع في السوق بصافٍ بلغ 887.27 ألف درهم و157 مليون درهم على التوالي، فيما اتجه الخليجيون والمواطنون نحو الشراء بصافٍ بلغ 31.74 مليون درهم و126.22 مليون درهم على التوالي. وحققت المؤسسات صافياً شرائياً بلغ 88.61 مليون درهم، فيما اتجه الأفراد نحو البيع بالقيمة نفسها. الإقامة الدائمة وقال رئيس شركة الأنصاري للخدمات المالية، إياد البريقي، إن «قرارات منح الإقامة الدائمة في الدولة، ألقت بظلالها على الأسواق، وكانت لها آثار إيجابية بارتفاع مستويات الأسعار عن الأسبوع الماضي وبداية الأسبوع، لما تشكله من جلب استثمارات». وأضاف أن هدوء الأوضاع الجيوسياسة أسهم في ارتياح المتداولين، مؤكداً أنه رغم دخول قوة شرائية إلى السوق هذا الأسبوع، إلا أن الأسواق تبقى عرضة للأحداث المتغيرة وتحت حالة من ترقب عام للأوضاع خلال الفترة المقبلة. من جهته، قال المدير العام لشركة «غلوبال للأسهم والسندات»، وائل أبو محيسن، إن «الأحداث الجيوسياسية واصلت تأثيرها في السوق، فمع تصاعد الأحداث بداية هذا الأسبوع، تراجع السوق، وبحلول منتصف الأسبوع، هدأت التوترات الجيوسياسية، وهو ما أدى إلى تعويض السوقين خسائرهما». وأضاف أن التداولات كانت ضعيفة خلال تداولات الأسبوع، لعدم رغبة المستثمرين الأفراد في ضخ سيولة جديدة بالسوق، في إطار حذرهم من الأحداث الجيوسياسية والخلافات التجارية العالمية. وأكد أن المؤشر الإيجابي في السوق يتمثل في أن المؤسسات لم تعدل استراتيجيتها، وظلت محتفظة بمراكزها في الأسهم بالسوق. وأكد أن الإعلان عن الإقامة الذهبية، ومنحها لأكثر من 6000 مستثمر، سيؤثر في السوق وفي الاقتصاد على المدى الطويل، لأن المستثمرين الأجانب سيضخون أموالاً أكثر في الدولة خلال الفترة المقبلة، وهو ما سيدعم الاقتصاد.طباعةÙ�يسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App