محللان: حذر المستثمرين وتباين نتائج الشركات يخيمان على الأسواق

  • 5/14/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أفاد محللان ماليان بأن أسواق المال شهدت، الأسبوع الماضي، استقراراً في الأداء، مقارنة مع الأسبوع السابق، مشيرين إلى أن المؤشر العام للسوق ارتفع بحدود 100 نقطة فقط، بسبب حذر المستثمرين وتباين النتائج المالية المعلنة للشركات. وأكدا أن أداء الأسواق، خلال الأسبوع الماضي، يمكن وصفه بالمعتاد خلال فصل الصيف، من حيث قيم التداولات ومستويات السيولة والزخم اليومي، حيث لم نلحظ تركيزاً على أسهم بعينها، خصوصاً الأسهم القيادية. ولفتا إلى أن الأسواق تنتظر، خلال تعاملات الأسبوع الجاري، إعلان نتائج شركتي أرابتك القابضة، وبيت التمويل الخليجي. 2.6 مليار درهم تداولات أسبوعية انخفضت القيمة السوقية للشركات المدرجة، خلال الأسبوع الماضي، بحدود ثلاثة مليارات درهم، منهية تعاملات جلسة الخميس عند 722 مليار درهم، هبوطاً من 725 بنهاية الأسبوع السابق. وأفادت هيئة الأوراق المالية والسلع بأن المؤشر العام لسوق الإمارات للأوراق المالية تراجع، خلال الأسبوع الماضي، بنسبة 0.73%، مستقراً عند مستوى 4436 نقطة، فيما سجلت قيمة التداول 2.6 مليار درهم، محصلة بيع وشراء 2.1 مليار سهم.وبلغ عدد الشركات، التي تم تداول أسهمها 79 شركة، من أصل 128 شركة مدرجة.وحقق مؤشر قطاع النقل أعلى ارتفاع أسبوعي، مسجلاً 4.4%، تلاه مؤشر قطاع العقار بنسبة 1.47%، فيما جاء بالمرتبة الثالثة مؤشر قطاع التأمين بنسبة 1%. وتصدر مؤشر قطاع الاتصالات القطاعات الأكثر تراجعاً، وهبط بنسبة 3.47%، تلاه مؤشر قطاع السلع الاستهلاكية بنسبة 2.53%، ثم مؤشر قطاع الطاقة بنسبة 1.72%. واستحوذ سهم شركة أرابتك القابضة على أعلى حصة من التداولات الأسبوعية، بقيمة 327 مليون درهم.وتصدر سهم شركة رأس الخيمة العقارية الأسهم الأكثر ارتفاعاً سعرياً، بصعود أسبوعي نسبته 18.52%.وتصدر سهم الشركة العالمية لزراعة الأسماك الأسهم الأكثر هبوطاً سعرياً، متراجعاً بنسبة 77.53% خلال الأسبوع. إلى ذلك، تراجعت القيمة السوقية للشركات المدرجة، خلال الأسبوع الماضي، بنحو ثلاثة مليارات درهم، لتصل إلى 722 مليار درهم بنهاية الأسبوع الماضي، هبوطاً من 725 بنهاية الأسبوع السابق. وتراجع المؤشر العام لسوق الإمارات للأوراق المالية بنسبة 0.73%، مستقراً عند مستوى 4436 نقطة. أسواق المال وتفصيلاً، قال المحلل المالي، وليد الخطيب، إن أسواق المال شهدت، الأسبوع الماضي، استقراراً في الأداء، يعتبر أفضل إلى حد ما من الأسبوع السابق، الذي شهد تراجعاً واضحاً، حاولت الأسهم تعويضه والارتداد صاعدة، خلال الجلسات الخمس الماضية، إلا أن محاولات الارتداد لم تكن مكتملة أو قوية، بضغط من ضعف مستويات السيولة بالسوق. وأضاف أن المؤشر العام ارتفع بحدود 100 نقطة فقط، خلال الأسبوع الماضي، بسبب حذر السيولة من الدخول، في ظل تباين نتائج الشركات المعلنة، والتي جاء بعضها موافقاً للتوقعات، والآخر مخيباً لآمال المستثمرين. وأشار الخطيب إلى أن الأسبوع الماضي، بشكل عام، يمكن اعتباره جزءاً من الأداء المعتاد خلال فترة الصيف، من حيث قيم التداولات ومستويات السيولة والزخم اليومي، حيث لم نلحظ تركيزاً على أسهم بعينها، خصوصاً الأسهم القيادية، باستثناء ما قام به بعض المستثمرين، خلال الجلسات، من الدفاع عن أسهم مملوكة لهم، بغرض حمايتها من التراجع، وسط حالة من الهدوء والاستقرار تسود السوق. ولفت إلى أن الأسواق تنتظر، خلال تعاملات الأسبوع الجاري، أمرين مهمين: الأول إعلان نتائج شركتي أرابتك القابضة، وبيت التمويل الخليجي، والثاني ممارسة جاسم صديقي مهام منصبه كرئيس لمجلس إدارة شركة إشراق العقارية. غياب المحفزات من جانبه، أكد المحلل المالي، وضاح الطه، أن الأسبوع الماضي كان أفضل أداءً من الذي سبقه، حيث شهدت المؤشرات ارتداداً تدريجياً، لكنه لم يكتمل بسبب غياب المحفزات وضعف السيولة، موضحاً أن التماسك والهدوء استحوذا على غالبية الأسهم، خلال معظم الجلسات، وعلى رأسها الأسهم القيادية، مثل إعمار، وبنك دبي الإسلامي. وأضاف الطه أنه حتى الآن لم تكتمل إعلانات الشركات عن النتائج المالية للربع الأول، لذا تسود حالة من الغموض أوساط المستثمرين، بجانب تباين الإفصاحات المعلنة حتى الآن، حيث جاء بعضها ضمن التوقعات والآخر أقل من المتوقع، ما أثر في مستويات السيولة، لافتاً إلى أن معظم المتعاملين يفضلون الترقب والحذر عن تحمل المخاطرة بالدخول والاستثمار. ونوه بأن طول فترة الإفصاح، والتي تصل إلى 45 يوماً، تخلق بيئة خصبة لتداول الشائعات، وتؤثر في قرارات المستثمرين. وأشار الطه إلى أن عوامل الاستقرار والهدوء تتفوق حالياً على المحفزات، خصوصاً مع اقتراب فصل الصيف وشهر رمضان، وما يصاحبهما عادة من هدوء في الأداء.

مشاركة :