أصدر الاتحاد الدولي للصحفيين، بيانًا يدعو إلى الإفراج غير المشروط عن الصحفيين الإيرانيين الذين اعتقلوا مطلع مايو/أيار الجاري، أثناء تغطيتهم تظاهرات عيد العمال أمام البرلمان الإيراني.وجاء في بيان للاتحاد، أن الصحفيين تم اعتقالهم مع أكثر من 35 شخصًا، في يوم العمال، حيث نظم المتظاهرون مسيرة من أجل المطالبة بحق إنشاء منظمات عمالية مستقلة، من بين مطالب أخرى.ووفقا للبيان، الذي صدر أمس الأول، فقد تم اعتقال كيفان صميمي، أثناء مشاركته في التظاهرة السلمية أمام البرلمان الإيراني في طهران. وكان صميمي رئيس تحرير مجلة «إيران فاردا»، قد قضى عقوبة بالسجن لمدة ست سنوات من عام 2009 إلى عام 2015 بعد احتجاجات انتخابات 2009.وفي 12 مايو/ أيار، ذهبت السلطات إلى مكتب صميمي، حيث فتشوا الوثائق وصادروا الأجهزة الإلكترونية، على حد قول الناشطة تاجي رحماني.كما تم القبض على مرضية أميري، وهي مراسلة بجريدة «شرق»، في اليوم التالي أثناء محاولتها الحصول على بعض الأخبار عن المعتقلين في يوم العمال، وهي محتجزة في سجن إيفين، وقد مُنعت من مقابلة محاميها.إلى ذلك، يحتجز 4 صحفيين آخرين حاليًا في إيران، وهم آفرين تشيت ساز، وهنغامه شهيدي وكيومارس مرزبان وبويا خوشال.من جهته، دان الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين، أنتوني بيلانجر، ما وصفه ب «موقف السلطات القمعي تجاه الصحفيين في يوم العمال». وقال إن الصحفيين كيفان صميمي ومرضية أميري، يتم احتجازهما بشكل تعسفي منذ ثلاثة أسابيع، فقط، لأنهما دافعا عن الحق الأساسي في التعبير، كل بطريقته.وأضاف: يجب إطلاق سراحهما فورًا، بالإضافة إلى الصحفيين الأربعة الآخرين الموجودين خلف القضبان. (وكالات)
مشاركة :