خبيران سعوديان لـ « البيان»: قمتا مكة تسعيان إلى نزع فتيل أزمات المنطقة

  • 5/24/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبر خبراء سعوديون، القمتين الطارئتين الخليجية والعربية، المتوقعتين نهاية الشهر الجاري، من شأنهما تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، في ظل الهجوم على سفن تجارية في المياه الإقليمية للإمارات، والهجوم على محطتي ضخ نفطيتين في السعودية. وقال الخبير الاستراتيجي السعودي، اللواء متقاعد د. أنور ماجد عشقي رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية، إنه رغم أن إيران تخوض حرباً ضروساً بالوكالة، ضد الأمتين العربية والإسلامية، عبر أذرعها الإرهابية في هذه الدول، مثل حزب الله في لبنان. والحشد الشعبي في العراق، والميليشيات في سوريا، والحوثيين في اليمن، وغيرها، إلا أن السعودية بصفتها الدولة القائدة للعالمين الإسلامي والعربي، تسعى من خلال الدعوة لقمة بجوار بيت الله الحرام، إلى وضع القادة في مجلس التعاون الخليجي، وقادة الدول العربية، أمام مسؤوليتهم التاريخية، فيما قد يحدث مستقبلاً، ما لم تتضافر الجهود، وتتوحد الرؤى للجم النظام الإيراني وأذرعه في العراق ولبنان واليمن، وبعض العواصم الأخرى التي تتماهى مع الممارسات الإيرانية، التي ستجلب الويلات للمنطقة. توحيد الصف ومن جهته، اعتبر عضو مجلس الشورى السعودي السابق، والمفكر السياسي د. محمد آل الزلفة، أن قمة مكة المكرمة، ستوضح للعالم أن النظام الإيراني ظل منذ 1979، يمثل التهديد الأكبر لأمن الدول العربية والإسلامية، بسبب طموحات العقائد والنفوذ، والشحن بالأحقاد، واستصحاب أزمات التاريخ، ولا سبيل لأي استقرار في العالم العربي، إلا عن طريق إلزامها بالمعايير الدولية. وأضاف آل الزلفة إن دعوة السعودية لعقد القمتين الخليجية والعربية في مكة المكرمة، وإلى جوار الكعبة المشرفة، وفي العشر الأواخر من شهر رمضان، تؤكد على رغبة القيادة السعودية في التشاور وتوحيد الصف، وإطلاع قادة هذه الدول على ما يجري، فضلاً عن رغبة المملكة في مواجهة هذه الأخطار، بشكل جماعي خليجي وعربي، وربما إسلامي.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :