أكد سياسيون بحرينيون أن سياسة الإمارات تسير على خطى واثقة وقوية، وأنها بسعيها الدؤوب لنزع فتيل الأزمات بمنطقة الشرق الأوسط تجسّد رؤية المواطن الخليجي نفسه. وقال عضو مجلس النواب البحريني إبراهيم خالد النفيعي إن سياسة الإمارات في الداخل والخارج تقوم على أرضية صلبة، أساسها الأول حفظ الحقوق وصونها، وتعزيز المكتسبات الوطنية والعربية، في سياق يتبلور مع التطلعات والآمال بمنطقة خالية من الحروب والويلات والكانتونات المتصارعة. وأوضح النفيعي لـ«البيان» أن الإمارات التي بنيت على سواعد أبنائها، تمثل أيقونة أمل وطموح وتطلعات للشعوب العربية والإسلامية كلها، باعتبارها تجربة فريدة تجسّد تسابق الإمارات للزمن في شتى الحقول التنموية والعمرانية والإنسانية. ولفت إلى أن الإمارات وبسياساتها الخارجية الرصينة التي تسير بخطى واثقة تمثل في طموحها وسعيها إلى نزع فتيل الأزمات، رؤية المواطن الخليجي نفسه، الذي ضاق ذرعاً بتسارع البعض إلى تحويل منطقة الشرق الأوسط إلى أتون مشتعل ومتصارع. رؤية واضحة من جهته، أكد المحلل السياسي البحريني سعد راشد أن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة تعمل على رسم مستقبل يسوده الأمن والسلام بعيد عن النزاعات. وقال إن منطقة الشرق الأوسط خلال ٢٠ عاماً الأخيرة شهدت حروباً ونزاعات راح ضحيتها الأبرياء من الدول العربية، وأصبحت الرؤية واضحة بأن السلام يحتاج إلى قرارات جريئة وواقعية بعيداً عن العواطف، منوهاً بأن مستقبل الأجيال المقبلة يحتاج إلى عزيمة وإصرار نحو تحقيق السلام العادل والشامل من دون قطرة دم واحدة. وأشار راشد إلى أن دولة الإمارات تخطو خطواتها نحو دبلوماسية مبنية على توسيع مستوى العلاقات مع الحفاظ على الثوابت التي رسمها مؤسس دولة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في الوضوح والصدق في النوايا مع أي علاقة دبلوماسية بين الإمارات وأي دولة في العالم. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :