عاود المؤشر العام للسوق المالية السعودية (تداول) خلال تعاملات اليوم (الخميس) تراجعه مجددا، جاء بعد ارتفاعه أمس بنسبة 0.54 في المئة، متراجعا دون مستوى 8600 نقطة، صاحب ذلك ارتفاعاً في السيولة المتداولة مقارنة بالجلسة السابقة نتيجة التدافع الى عمليات البيع لجني الأرباح. وأنهى المؤشر العام للسوق تعاملات اليوم، متراجعا بنسبة 1.44 في المئة، تعادل 125.01 نقطة هبوطا الى مستوى 8531.16 نقطة في مقابل 8656.17 نقطة أمس، لتتقلص مكاسب المؤشر منذ مطلع 2019 إلى 704.4 نقطة تعادل 9 في المئة عند المقارنة بنهاية تعاملات 2018 البالغة 7827 نقطة. أما عن الاجماليات، فنجد ارتفاع السيولة المتداولة الى 5.4 بليون ريال في مقابل 4.48 بليون ريال بارتفاع 21 في المئة، بينما تراجعت الكمية المتداولة 5 في المئة إلى 153 مليون سهم، في مقابل 161 مليون سهم لليوم السابق، وهبط عدد الصفقات المنفذة 2 في المئة إلى 102.4 ألف صفقة في مقابل 104.6 ألف صفقة، تراجع معها متوسط الصفقة 3 في المئة الى 1494 سهماً. ومن أصل 189 شركة جرى تداول أسهمها أمس، ارتفعت اسعار أسهم 22 شركة، وهبطت أسعار أسهم 152 شركة، واستقرت أسهم 15 شركة، لتتراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة الى تريليوني ريال (534 بليون دولار) بخسارة 30 بليون ريال (8 بلايين دولار) نسبتها 1.48 في المئة. وخالفت 4 قطاعات اتجاه السوق الهابط بعد ارتفاع مؤشراتها، تصدرها مؤشر المرافق العامة المرتفع 1.09 في المئة الى 3556 نقطة، تبعه مؤشر الخدمات التجارية بنسبة 0.75 في المئة. وسجل مؤشر تجزئة الاغذية ثالث اكبر زيادة نسبتها 0.70 في المئة الى 6134 نقطة. وفي المقابل طاول الهبوط مؤشرات بقية القطاعات، كان أكبرها خسارة مؤشر الاتصالات المتراجع 2.55 في المئة الى 6260 نقطة، تلاه مؤشر الاعلام والترفيه الهابط 2.24 في المئة، الى 9697 نقطة، ثم مؤشر العقارات الهابط بنسبة 1.96 في المئة الى 2874 نقطة، وبلغت خسارة مؤشر المواد الاساسية 1.63 في المئة، وفقد مؤشر المصارف 1.40 في المئة من قيمته، فيما حقق مؤشر الصناديق العقارية أقل خسارة نسبتها 0.10 في المئة. أما ابرز الأسهم أمس، فجاء سهم "الراجحي" في صدارة السوق بسيولة متداولة بلغت 694 مليون ريال نسبتها 13 في المئة من السيولة المتداولة في كل السوق، جاءت من تداول 10 ملايين سهم نسبتها 6.5 في المئة من الكمية المتداولة، تراجع سعره خلالها 1.71 في المئة الى 68.90 ريال.
مشاركة :