سجلت السوق المالية السعودية خلال شهر أيار (مايو) الماضي ارتفاعا في معدلات الأداء مقارنة الشهر السابق، جاء ذلك نتيجة تدافع المتعاملين الى عمليات البيع بعد اتجاه الأسعار التي الهبوط بتأثير الأحداث السياسية التي تشهدها المنطقة. وأنهى المؤشر تعاملات شهر مايو دون مستوى 8600 نقطة، هابطا إلى مستوى 8516.48 نقطة في مقابل 9304.20 نقطة نهاية شهر نيسان (أبريل) الماضي، بخسارة 787.72 نقطة نسبتها 8.47 في المئة، لتتقلص مكاسب المؤشر منذ مطلع 2019 الى 8.8 في المئة. وبالنظر إلى تحرك المؤشر خلال تعاملات الشهر الماضي، نجد أنه سجل نموا ايجابيا في 9 جلسات، كان أكبر صعودا في جلسة 28 مايو بنسبة 2.02 في المئة عندما بلغت قراءته 8551 نقطة، بينما بلغ أكبر تراجع 3.55 في المئة في جلسة 13 مايو عندما بلغت قراءة المؤشر 8367 نقطة، وحقق المؤشر أعلى مستوى له خلال شهر مايو في الجلسة الاولى منه عندما بلغت قراءته 9362 نقطة، بينما بلغ أقل مستوى 8360 نقطة في جلسة 26 مايو. وبسبب تذبذب أسعار معظم الأسهم المتداولة، سجل مؤشر السوق أداءاً سلبيا في 13 جلسة تداول، لتتراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة نهاية تعاملات مايو إلى تريليوني ريال (533 بليون دولار)، في مقابل إلى 2.186 تريليون ريال (583 بليون دولار) نهاية تعاملات ابريل الماضي، بخسارة قدرها 185 بليون ريال (49 بليون دولار) نسبتها 8.5 في المئة. أما عن الاجماليات، فنجد ارتفاعا في السيولة المتداولة خلال مايو (22 جلسة تداول) إلى 110 بلايين ريال (29.3 بليون دولار)، في مقابل 77 بليون ريال (20.6 بليون دولار) لشهر ابريل (22 جلسة تداول)، بزيادة نسبتها 42 في المئة، وارتفعت الكمية المتداولة 20 في المئة إلى 3.52 بليون سهم، في مقابل 2.93 بليون، وصعد عدد الصفقات المنفذة 3 في المئة إلى 2.48 مليون صفقة في مقابل 2.41 مليون صفقة للشهر السابق. أما عن أداء القطاعات، فنجد تحقيق مؤشر الاعلام والترفيه الزيادة الوحيدة بنسبة زيادة 24 في المئة، في المقابل تراجعت مؤشرات بقية القطاعات، كان أكبرها خسارة مؤشر الخدمات الاستهلاكية الهابط 10.86 في المئة، ثم مؤشر الاتصالات الخاسر 10.70 في المئة من قيمته، تبعه مؤشر التطبيقات الهابط 10.13 في المئة. وسجل مؤشر التأمين رابع أكبر خسارة نسبتها 9.65 في المئة، تلاه مؤشر السلع الرأسمالية الخاسر 9.44 في المئة الى 3502 نقطة.
مشاركة :