ذخائر التراث الإماراتي على ضفاف خور الحمرية

  • 5/25/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

استضاف المجلس الرمضاني في منطقة الحمرية، بقرية التراث على ضفاف خور الحمرية، ضمن برامجه في شهر رمضان المبارك، محاضرة تراثية بعنوان «ذخائر التراث في دولة الإمارات العربية المتحدة»، والتي نظمتها بلدية الحمرية بالتعاون مع معهد الشارقة للتراث. تناولت المحاضرة التي قدمها رئيس المعهد الدكتور عبدالعزيز المسلّم، عدداً من الموضوعات والمحاور التي عزّزت من أهمية الحفاظ على التراث وإحيائه، بجانب ربط الأجيال بالحرف التقليدية، وعادات الماضي. وتطرق المسلّم إلى محاور متنوعة بدأها بالتعريف بدور معهد الشارقة للتراث، وجهوده في جمع وصون وحفظ التراث الإماراتي، مبرزاً دور المعهد وجهوده في عدد من المسارات المتمثلة في طرح دبلومات أكاديمية متخصصة في كل مجالات التراث، وقيام كوادر المعهد، وعددهم 540 موظفاً وموظفة، موزعين في أربعة فروع للمعهد، بالعمل المتواصل لأجل الحفاظ على التراث بكل أشكاله الحديثة، وتعريف المجتمع به، علاوة على عرضه وتوثيقه ونقله للبلدان الأخرى. وقدم المسلّم شرحاً عن ذخائر تراث دولة الإمارات، وأهمية نقله للأجيال بأشكال مبتكرة، وتعريف المجتمع بعادات الماضي القريب والبعيد، مشيراً إلى أن تراث الإمارات، وما فيه من ذخائر مادية ومعنوية، يعود إلى آلاف السنين، ويرتبط بالعديد من الحضارات السابقة، ويتميز بالتنوع، وبأنه مذكور في كتب الرحالة والمؤرخين السابقين. ونوّه المحاضر بالإصدارات التي قدمها المعهد لتوثيق تراث الإمارات، وما فيه من ذخائر متنوعة تتمثل في حياة الماضي، من الحياة البحرية والبرية والجبلية، وكذلك التعريف بتاريخ الإمارات والحرف السائدة والمتوارثة. وقال المسلّم إنه يتطلع إلى إقامة مركز للحرف الإماراتية في منطقة الحمرية، ليشكّل أيقونة في حفظ ونشر حِرف الماضي، التي كان يمارسها الرجال والنساء. من جهته، أشاد مدير بلدية الحمرية مبارك راشد الشامسي، بالتعاون المتواصل مع معهد الشارقة للتراث، مشيراً إلى أن المجلس الرمضاني يرحب على الدوام بتقديم كل ما من شأنه رفعة المجتمع والاهتمام بكل الموضوعات لاسيما التراثية، وربط المجتمع بعاداته وتقاليده وحرفه بشكل علمي، ما ينعكس إيجاباً على فهم الماضي بكل أركانه والحفاظ على مختلف العادات ونقلها للأجيال ليتمسكوا بهويتهم الوطنية، ويتعرفوا إلى ماضيهم. وفي نهاية اللقاء كرّم مبارك الشامسي، المسلّم، على جهوده ولما قدمه من معلومات تراثية قيمة، أثرت المحتوى في المجلس الرمضاني بالحمرية، وكشفت عن جوانب مهمة في حياة ماضي الأجداد، واتصال تراث الإمارات بمختلف الأزمان السابقة.طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :