الكشف عن سبب اعتذار الداعية “وسيم يوسف” عن المشاركة في برنامج “الليوان” ومغادرته “الرياض”

  • 5/25/2019
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

بعد اعتذار الداعية الإماراتي “وسيم يوسف” عن المشاركة في حلقة برنامج “الليوان” يلف الغموض حول الأسباب التي تسببت في ذلك وغادر الرباض، وسط أنباء عن أن قناة “روتانا خليجية” هي من تراجعت عن استضافته تطورات مفاجئة وكان من المقرر أن يحل الداعية “وسيم يوسف” على برنامج ”الليوان“ الذي يقدمه الإعلامي عبدالله المديفر، لكن تطورات مفاجئة حدثت قبل ساعات من موعد بث الحلقة على الهواء مباشرة، وانتهت بالإعلان عن ضيف جديد غير الداعية وسيم يوسف. ودوَّن الداعية اعتذارًا عبر حسابه على موقع ”تويتر“، قال فيه:‏“لظرفٍ طارئ جدًا، أتوجّه الآن من ‎الرياض إلى ‎أبوظبي، وأعتذر من المحبين عن حلقة وسيم يوسف في ليوان المديفر، أستودعكم الله“. المديفر هو من تراجع وفي المقابل، تداول نشطاء صورة لتغريدة منسوبة للإعلامي المديفر، يعتذر فيها عن استضافة الداعية يوسف، ويعتبرها خطًأ تراجع عنه بعد نصائح متابعيه، ويقول معارضو استضافة الداعية يوسف إن ”المديفر“ هو من تراجع عنها تحت ضغط النشطاء السعوديين، وإنه حذف تغريدته التي تدعم مزاعمهم تلك. التعليقات والردود وتفاعل نشطاء على موقع التواصل الإجتماعي “تويتر” على اعتذار ظهور وسيم يوسف في برنامج “الليوان” حيث قال الأمير، خالد بن عبدالله بن فهد، في ردٍ على إعلان ”المديفر“ نيته استضافة الداعية يوسف:“وسيم يوسف شحادة صار شيخًا، الله المستعان!“. وكتب مغرد باسم “محمد” :“هذا يتبرأ من البخاري والذي بعده يعتذر لقريش عن بعثة النبي -صلّى الله عليه وسلم- كفار قريش ينتظرون البشارة كانت في الليوان .. تتضح الحكاية، وأصبحت في الليوان .. تنسلخ الديانة، صدقت يارسول الله:( بدأ غريبًا وسيعود غريبًا كما بدأ) ”. وعلّق مغرد ثالث:“ما أشبه الليلة بالبارحة، في العام 2016 تم منعه من إلقاء محاضرة في السعودية لظرف خاص به كما يدّعي ، والآن وبعد 3 سنوات يتم منعه من الخروج في برنامج الليوان لظرف طارئ جدًا كما يدّعي“. وقال أستاذ العلوم السياسية الإماراتي، عبدالخالق عبدالله، معلقًا على الجدل الدائر:“أسئلة الساعة على تويتر السعودية والخليج، ما الذي حدث لحلقة وسيم يوسف في ليوان المديفر؟ ولماذا تم إلغاؤه؟ ولماذا عاد وسيم يوسف من الرياض فجأة؟ ولماذا اعتبر عبدالله المديفر اختياره لضيف حلقة الليون خطًأ؟“.

مشاركة :