تحولت الدعوة التي أطلقها وزير الداخلية السابق نهاد المشنوق لإطلاق مقاومة سياسية بوجه الاحتلال السياسي الذي يعانيه لبنان إلى ما يشبه كرة الثلج في الداخل اللبناني مع تلقف الشرائح السيادية لهذه الدعوة التي رأوا فيها رؤية حادة للخروج من حالة الهيمنة التي يعانون منها من قبل «حزب الله» وحلفائه.مصادر خاصة بـ«عكاظ» أشارت إلى أن الوزير المشنوق سوف يعمد بعد عيد الفطر إلى تكثيف الاتصالات السياسية والاقتصادية والشعبية لبلورة هذه المقاومة وترجمتها إلى عمل سياسي دؤوب لكسر حلقة الجمود التي يعاني منها الواقع اللبناني.وتابعت مصادر «عكاظ» أن «دعوة المشنوق لإطلاق المقاومة السياسية في لبنان تأتي في سياق ضوابط العمل السياسي، والدستوري، والوطني»، وهي إعلان بعدم الاستسلام للواقع المرير، كما أنه إعلان رفض للفتنة والمس بالسلم الأهلي اللبناني.
مشاركة :