قالت فاطمة المسدي، عضو مجلس نواب الشعب التونسي (البرلمان)، إنها تلقت تهديدات بالقتل على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي من قبل عدد من المنتسبين لحركة النهضة الإخوانية، بعد أن أعلنت موقفها بتأييد تصنيف الإخوان فرع تونس كحركة إرهابية. وكانت المسدي قد كتبت في تدوينة على صفحتها الخاصة بالفيسبوك، أن تلك التهديدات تدل على حقيقة ضرورة تصنيفهم إرهابيين، مؤكدةً أن سياسة التخويف والترهيب لن ترعبها وتثنيها عن مواقفها. وكانت النائبة البرلمانية اقترحت مبادرة تشريعية لتصنيف حركة النهضة الإخوانية «منظمة إرهابية»، مشددةً على أنها تسعى إلى جمع الدعم اللازم لهذه المبادرة شعبياً وسياسياً. واعتبرت فاطمة المسدي أن حركة النهضة هي جزء من تنظيم الإخوان، رغم سعي قياداتها إلى إنكار ذلك في أكثر من مناسبة. وأضافت في تصريح أوردته وسائل إعلامية أن قيادات «النهضة» يمثلون امتداداً لتنظيم الإخوان الإرهابي في تونس. وترى النائبة التونسية أن حركة النهضة الإخوانية تسببت في الأزمات المتتالية التي تعاني منها البلاد على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، مؤكدةً ضرورة أن تلتقي القوى المناهضة لمشروع الإسلام السياسي في جبهة واحدة من أجل إنقاذ تونس.