أعلنت رئاسة البرلمان التونسي تضامنها مع النائبة عبير موسي، رئيسة "الحزب الدستوري الحر"، التي قالت إنها تلقت "تهديدات إرهابية"، بعد أن أبلغها بذلك الأمن التونسي. ودعت رئاسة البرلمان "الجهات المختصة لفتح تحقيق وتوفير الحماية اللازمة والسهر على سلامتها"، وشددت على أن "الإجرام الإرهابي يتآمر على شعبنا في الوقت الذي تواجه فيه المجموعة الوطنية موحدة تحديات جساما أمام جائحة كورونا، بهدف إرباك الجهود وتشتيتها، وهو أمر لن يناله أعداء الدين والوطن". وفي فيديو نشرته الجمعة على صفحتها الرسمية، أفادت موسي بأنها تلقت استدعاء من قبل الأمن وعند ذهابها لمقر وحدة البحث في جرائم الإرهاب فوجئت بوجود ترسانة من التهديدات باغتيالها وتهديدات تدعو إلى ضرورة اندثارها من المشهد السياسي. واعتبرت موسي أن هذا الكم من التهديدات هو نتيجة "الصوت الحر والمعارض الذي ينطق بالحقيقة لإنارة الشعب"، مؤكدة أن هذه التهديدات لن تغير من الخط السياسي لحزبها. المصدر: "فيسبوك" + "الصباح نيوز"تابعوا RT على
مشاركة :