قال النائب محمد فؤاد عضو مجلس النواب، ومقدم أحد مشروعات قانون الأحوال الشخصية، أن مؤسسة الأزهر تعرضت لهجوم شديد من الرجال والنساء بسبب عمله مشروع قانون للأحوال الشخصية علي الرغم من أن العمل علي مشروعات قوانين ليس دور المؤسسة الدينية؛ فقد تجاهل الأزهر دوره في إبداء الراي في مشرروعات القوانين المعروضة علي البرلمان وتسبب في تعطيل السلطة التشريعية عن عملها.وأضاف فؤاد"، خلال ندوة قانون الأحوال الشخصية المقامة في النادي اليوناني بالتحرير، أنه تلقي تأكيدات من مجلس الوزراء أن المجلس القومي للمرأة لم يتقدم بمشروع قانون للأحوال الشخصية؛ وتسبب تجاهل القومي للمراة والأزهر لإبداء الرأي في مشروعات القوانين المرسلة لهم من البرلمان في تعطيل عمل المجلس وزيادة معاناة المواطنين من الرجال والنساء.وأشار إلى أنه علي مجلس النواب بدء جلسات الحوار المجتمعي حول مشروعات قوانين الأحوال الشخصية حيث أن القانون الحالي لم يعد يرضي الرجال والنساء، كما أنه إن لم يستطع الطرفان الحياه مع بعضهم فلا بد من إعلاء المصلحة الفضلي للطفل، مؤكدا أنه منفتح علي الجميع ومتقبل جميع وجهات النظر من أجل إقرار قانون يمحو جميع مساوئ القانون الحالي سواء نفقات وتنفيذ أحكام ورؤية وإصطحاب وغيرها من المشكلات التي تواجه المواطنين.
مشاركة :