العمل الإنساني في فكر زايد محور ندوة رمضانية

  • 5/26/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

نظّم مركز زايد للدراسات والبحوث، التابع لنادي تراث الإمارات، مساء أمس، في مسرح أبوظبي، وبمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، ندوة بعنوان «العمل الإنساني في فكر زايد بين الشريعة والحياة المدنية»، ضمن فعاليات المهرجان الرمضاني الرابع عشر، الذي ينظمه النادي، برعاية سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس النادي، شارك فيها سماحة الدكتور فاروق حمادة المستشار الديني في ديوان ولي عهد أبوظبي، والدكتور علي بن تميم مدير عام أبوظبي للإعلام، والمستشار الإعلامي الدكتور محمد سعيد القدسي، وأدارها الدكتور حمدان الدرعي رئيس قسم البحوث والدراسات والندوات في المركز، وذلك بحضور الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان. وبدأت الندوة بحديث المستشار الدكتور فاروق حمادة، الذي أكد أن الشيخ زايد «طيب الله ثراه»، كان إنسانياً بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ وأبعاد، مبيناً أن هذه الإنسانية جاءت للشيخ زايد من ثلاثة مصادر، أولها الفطرة التي وهبه الله إياها، فأعطاه غرائز إنسانية، تجلت في أقواله وأعماله ومواقفه وآرائه وحكمته، التي نستقيها من آلاف الدلائل، وثانيها، أن هذه النزعة الإنسانية عمقتها وقوتها فيه تربيته الأسرية، لا سيما من والدته الشيخة سلامة. سخاء زايد قال المستشار الدكتور فاروق حمادة : كان الشيخ زايد سخياً بإنسانيته مع الدول، أعانها على المستوى الرسمي وأخذ بيدها.. كذلك تعامل الشيخ زايد مع المنظمات العالمية، التي تسير في العمل الإنساني المنسجم مع سياق توجهه الفكري.. كذلك مد، رحمه الله، يده للجمعيات الخاصة بالدول، وغيرها، فلم يرد طالباً، موضحاً أن أعمال الشيخ زايد الإنسانية، كانت تغطي حاجات الناس الرئيسة، من سكن وصحة وتعليم.. فبنى المساكن والمستشفيات والمدارس، داخل الدولة ثم خارجها، ولأنه قصد أن يشمل دعمه أكبر عدد من الناس، كانت أعماله تتجسد في مشروعات ضخمة ومستمرة حتى اليوم، حيث بفضل الله وتوفيقه، حافظت قيادتنا الرشيدة على نفس النهج الذي أرساه، رحمه الله.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :