أعرب اللاعب شاهين عبد الرحمن كابتن فريق نادي الشارقة لكرة القدم، عن سعادته بتسلم الدرع السادسة في مسيرة نادي الشارقة بالدوري، وقال: «إنها بلا شك لحظات ستظل خالدة في الذاكرة ولا تنسى عندما تصعد لتسلم درع دوري الخليج العربي، فهي بطولة استثنائية وتاريخية، ونحن فخورون بهذا الإنجاز الذي نهديه إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وإلى سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، وإلى سمو الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي نائب حاكم الشارقة، وإلى إدارة نادي الشارقة برئاسة سالم الشامسي ونائبه محمد بن هندي وشركة الكرة برئاسة محسن مصبح وجميع أعضاء مجلس الإدارة، ونشكر مدربنا الوطني عبد العزيز العنبري على هذا الإنجاز الذي تحقق بفضل الله سبحانه وتعالى، وبوقفة ومثابرة المدرب العنبري ومجهود اللاعبين ومتابعة واهتمام الإدارة وكل العاملين في النادي». وتابع شاهين: «مهما قلنا عن جمهور نادي الشارقة، فلن نستطيع أن نوفيه حقه، فقد وقف معنا وقفة قوية وظل معنا في جميع المباريات، ونتمنى أن نوفق في تحقيق المزيد من البطولات في المواسم القادمة لأجل عيون جمهورنا الوفي والمخلص والذي يستحق كل خير». ويذكر أن إبراهيم صالح سمبيج عضو مجلس إدارة نادي الشارقة لكرة القدم والمدير المالي لشركة الكرة، كان آخر من حمل الدرع في موسم 1995-1996، وجاء من بعده شاهين عبد الرحمن وحملها في 2019. وتسلم مع شاهين الدرع نجما الموسم الكابتن إيجور كورونادو، وعادل الحوسني أفضل حارس مرمى، وقال إيجور«بلا شك إنها لحظات جميلة ولا تُنسى وكوني أحمل الدرع في أول بطولة أشارك في تحقيقها هذا أمر جيد بالنسبة لي وسيظل عالقاً في ذاكرتي، لقد تفاعلت الصحف البرازيلية مع إنجاز نادي الشارقة وتحدثت عني كثيراً بعد حصولي على جائزة نجم الموسم في دوري الخليج العربي، وتم نشر صوري في الصحف، فأنا بدايتي وقصتي مع احتراف كرة القدم جاءت مختلفة عن اللاعبين البرازيليين؛ فقد بدأت الاحتراف من مالطا ثم اتجهت صوب إيطاليا، ومن باليرمو تعاقد معي نادي الشارقة وأستطيع أن أقول بكل يقين وثقة بأن موسمي مع نادي الشارقة هو أفضل موسم لي في حياتي المهنية، فقد كان مثالياً في كل النواحي، وفي الشارقة ولد مولودي الأول». وأضاف: «بلا شك أنا في غاية السعادة مع نادي الشارقة الذي تعاقد معي لإحراز البطولات وأتمنى أن نوفق في المحافظة على البقاء في القمة، وشكراً لنادي الشارقة وإلى جمهورنا المتميز، وجمهور الشارقة هم من حققوا الفرق وصنعوا الإنجاز ومن الصعب أن تدير ظهرك للجمهور». ومن جانبه، عبّر الحارس عادل الحوسني عن سعادته الكبيرة بالدرع وحفل التتويج وقال «سلمنا الدروع وتقلدنا الميداليات الذهبية وعانقنا جمهورنا في استاد خالد بن محمد في الحزانة، وإذا كانت ليلة الفوز على الوحدة تاريخية، فإن ليلة العودة من رأس الخيمة بعد التتويج في ملعب الإمارات تظل استثنائية وتاريخية، لأنها كانت أمسية مسك الختام، ونشكر جمهورنا وإدارتنا وإعلامنا». وعن فوزه بجائزة أفضل حارس في الدوري، قال: «ثقة الجهاز الفني بقيادة المدرب عبد العزيز العنبري وتعاون زملائي اللاعبين والتركيز العالي في جميع المباريات من قبل اللاعبين ودعم الجمهور ومساندة الإدارة لفريق العمل وراء اللقب والجوائز الفردية التي خرج منها فريق الشارقة بنصيب الأسد».
مشاركة :