سياسي / استئناف جلسات القمة العربية السادسة والعشرين بشرم الشيخ إضافة ثانية

  • 3/28/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ثم بعد ذلك ألقى صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر كلمة في القمة أعرب فيها عن تقديره لمصر رئيسًا وحكومة وشعبًا على الجهود المبذولة لإنجاح القمة العربية الـ 26 , كما أشاد بالجهود التي بذلها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت خلال رئاسته للدورة الماضية للقمة , وأثنى على جهود الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي في خدمة العمل العربي المشترك. وقال سموه إن القمة العربية تعقد في ظل أوضاع إقليمية ودولية معقدة وتحديات خطيرة تواجهها الأمة العربية وتأتي القضية الفلسطينية في مقدمة هذه التحديات فلن يتحقق السلام والاستقرار والأمن في منطقتنا إلا بالوصول إلى تسوية عادلة وشاملة تستند إلى قرارات الشرعية الدولية والعربية وفق مبدأ حل الدولتين. ودعا أمير دولة قطر - في كلمته - مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤوليته الأخلاقية والقانونية وإلى أخذ المبادرة لتحديد الإجراءات والتدابير اللازمة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا للقرارات الصادرة ذات الصلة وفي مقدمتها القرارات 242 و 338 بموجب نصوص الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة وضمن خطة عمل سياسية واضحة وفي إطار برنامج زمني محدد. وأكد سموه ضرورة التحرك العربي دوليًا لوقف الاستيطان الإسرائيلي ورفع الحصار عن قطاع غزة الذي يعاني أزمة إنسانية غير مسبوقة. وحول الوضع في سوريا , قال أمير دولة قطر : " سبق أن طرحت الجامعة العربية في بداية التحرك الشعبي السوري حلًا سياسيًا يؤمن تغيير سلميًا توافقيًا وتسوية تشمل النظام نفسه طرفًا فيها ولكن النظام رفض وأطلق عملية الإبادة والتهجير ضد شعبه ولا يفوتني هنا أن أؤكد مجددًا أن علينا كعرب وعلى المجتمع الدولي القيام بالواجب الإنساني تجاه الشعب السوري في مناطق النزوح في سوريا أو في مناطق اللجوء في دول الجوار وتقديم كل أنواع المساعدات لهم للمساندة وشد أزرهم في مواجهة المصاعب الحياتية التي يعانون منها " . وعن ظاهرة الإرهاب , قال سموه " إن العالم شهد خلال السنوات القليلة الماضية تنامي ظاهرة الإرهاب وامتدادها في دول عربية عديدة وأصبحت تمثل خطرًا جديًا على الأمن الإقليمي العربي والأمن الدولي على حد سواء ولا يمكن فصل ظاهرة الإرهاب عن عوامل عديدة تراكمت على مدى العقود الماضية كيأس الخاسرين من عمليات التحديث دون تنمية " . وحول الوضع في اليمن قال الشيخ تميم بن حمد آل ثاني : "إننا في اليمن الشقيق انطلقنا من أن مخرجات الحوار الوطني الذي تم وفقًا للمبادرة الخليجية وبرعاية الأمم المتحدة تشكل أساسًا متينًا لمرحلة جديدة في اليمن على أساس المشاركة بين جميع الأطياف على النحو العادل والمتكافئ , إلا أن الأحداث الأخيرة التي قامت بها مليشيات الحوثي وبالتنسيق مع الرئيس اليمني السابق هي اعتداء على عملية الانتقال السلمي في اليمن , وتفرغ نتائج الحوار الوطني من مضمونها وتصادر الشرعية السياسية , وتقوض مؤسسات الدولة , والأخطر من هذا كله أنها تزرع في اليمن بذور ظاهرة مقيتة لم تكن قائمة فيه وهي الطائفة السياسية ولهذا تتحمل تلك المليشيات والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح المسؤولية عن التصعيد الذي جرى مؤخرًا " . وأضاف " إننا من منطلق التضامن العربي ندعو كافة الأطراف والقوى السياسية إلى تغليب مصلحة اليمن وشعبها واحترام الشرعية المتمثلة في فخامة رئيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي وحكومته المعترف بها من المجتمع الدولي بسحب مليشيات الحوثي من مؤسسات الدولة الأماكن العامة والعمل على استكمال تنفيذ العملية السياسية, وعلينا جميعًا الاصطفاف إلى جانب الشرعية في اليمن ورفض سياسة فرض الأمر الواقع , وذلك للحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره ولن تألوا دولة قطر جهدًا في تحقيق ذلك بالتعاون مع الأشقاء " . وعن الوضع في ليبيا , قال سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني : " إن موقفنا ثابت إزاء التطورات الأوضاع في ليبيا , وسيبقى داعمًا للحوار الوطني بين جميع الأطراف انطلاقًا من رؤيتنا في أنه لاحل عسكري في ليبيا , وأن المخرج الوحيد من تداعيات الأزمة هو حل سياسي يحترم إرادة الشعب الليبي ويلبي طموحاته المشروعة في الأمن والاستقرار ويهيئ الظروف لإعادة بناء الدولة ومؤسساتها بمشاركة جميع القوى السياسية والاجتماعية الليبية ودون إقصاء أو تهميش بعيدًا عن التدخلات الخارجية .. وفي هذا الصدد .. نؤكد على دعمنا ومساندتنا للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة ودول الجوار الليبي والهادفة إلى تفعيل الحوار الوطني بين جميع مكونات الشعب الليبي للوصول إلى حل سياسي يحقق تطلعات وآمال الشعب الليبي " . // يتبع // 18:17 ت م تغريد

مشاركة :