قال رئيس الوزراء الماليزي، مهاتير محمد، إن الحكومة الماليزية ملتزمة بتقوية العلاقات الماليزية الصينية بالتعاون الأوثق والأكثر معنى، حيث سيحتفل البلدان بالذكرى الـ 45 للعلاقات الدبلوماسية.في رسالة بدفتر تذكاري لجمعية الصداقة الماليزية الصينية، للاحتفال بالذكرى السنوية للعلاقات الدبلوماسية، أضاف "مهاتير"، أن نمو التجارة والاستثمار بين البلدين كان نيزكيا، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء بيرناما الرسمية، اليوم الأحد.وأوضح مهاتير محمد، أنه على الرغم من أن العلاقات قد تكون أكثر بين الحكومات في البداية، إلا أن العلاقات الثنائية قد رفعت مستوياتها وعززت المعالم، وأصبحت الصين أكبر شريك تجاري لماليزيا اليوم.وأكدرئيس الوزراء، أن العلاقات الثنائية تطورت مع بقاء الشراكة بين البلدين ثابتة على مر السنين بفضل تمسكهما بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية لبعضهما البعض والسعي إلى أن يكونا جارين طيبين.وتابع: "كنت أؤمن دوما بمبدأ ازدهار جارتك، ومع ازدهار الصين، فقد ازدهرت ماليزيا بدورها".وحول مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين، قال "مهاتير"، إن "ماليزيا قد اتخذت موقف دعمها حيث تم تقاسم المنافع وتوزيعها بشكل متبادل، وبالنسبة لماليزيا كانت استمرارًا للتجارة القديمة والتجارة بين البلدين لم تتناقص مطلقًا منذ قرون".كما أشاد بالأدوار التي تلعبها مختلف الجمعيات والمنظمات في تعزيز العلاقات بين ماليزيا والصين.وقال رئيس الوزراء الماليزي: "لقد نما تعاوننا على مختلف المستويات والقطاعات. وأعتقد أنه بعيدًا عن الأدوار التي تلعبها الحكومات والزعماء السياسيون، ساهمت مختلف الجمعيات والمنظمات غير الحكومية من كلا البلدين، بما في ذلك جمعية الصداقة الماليزية الصينية، كثيرًا في الوضع القوي والإيجابي الذي يتمتع به كلا البلدين".
مشاركة :