أعرب النائب شريف فخرى عضو الوفد الرسمى لمجلس النواب لإستقبال رئيس مجلس الشيوخ الكندى، أثناء زيارته لمصر عن سعادته بالنمو الكبير لحركة التبادل التجارى والاستثمار مع كندا بوصفها يمكن أن تكون الشريك التجارى الأول لمصر إذ إن الأرقام المقدمة من الجهات الرسمية فى مصر غير دقيقة وتعتمد على بيانات صحيفة الشركات عن الاستثمار الكندى المباشر دون غيرها من العقود التجارية والاستثمارية مع الجانب الكندى حيث يبلغ حجم التبادل التجارى ١.٩ مليار دولار رسميا بينما ربما تكون الأرقام الحقيقية أضعاف ذلك حسب العقود المبرمة مع كندا والمشروعات التى تنفذها مع جهات مصرية متعددة. وأوضح النائب، أن كندا سلة غذاء العالم وهى أكبر مصدر للسلع الغذائية وأكبر منتج للقمح فى العالم الذى تعد مصر أكبر مستورد له وأن وجود إتفاقية للتجارة الحرة بين البلدين هو آمر له أبلغ الأثر الإيجابى على البلدين.وأضاف، أن العلاقات التجارية والاستثمارية مع كندا فى تزايد وبعضها تم توقيع عقود به والباقى فى الطريق وذلك على النحو التالى: عقد مع مصر للطيران لتوريد ٢٤ طائرة من شركة بومبارديه الكندية ٢.٤ مليار دولار، عقد مع هيئة السكك الحديد لتطويرها وتوريد نحو ١٠٠ قاطرة قد تصل قيمتها إلى نفس المبلغ، عقد إنشاء خط مترو الأنفاق السادس بنحو ٤ مليارات دولار، عقد إنشاء مونوريل قطار معلق لخدمة العاصمة الإدارية الجديدة بنحو ٦ مليارات دولار، أعمال واستثمارات منجم السكرى للذهب بوصف كندا بها أكبر شركات فى العالم وأحدث تكنولوجيا لإستكشاف واستخلاص الذهب فى العالم وهى شريك رئيسى لمصر فى هذا المجال. وأوضح النائب أنه بدأ باستطلاع الرأى حول خطوات العمل مع الجانب الكندى على إبرام اتفاقية تجارة حرة مع مصر من خلال مسئول تطبيق اتفاقية الشراكة الكندية الأوروبية ووزير خارجية كندا الأسبق بيير لما تحققه مثل هذه الاتفاقية من مزايا لمصر فى مجال إستيراد الثروة الحيوانية والحبوب. وطالب، بضرورة تحديث طريقة احتساب حجم التبادل التجاري ليشمل كافة المشروعات الاستثمارية والعقود التجارية حتى تعبر تلك الإحصائيات عن حقيقة العلاقات التجارية والاستثمارية بين مصر وكندا، معربا عن سعادته بمبادرة الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب المصرى بتأسيس جمعية الصداقة البرلمانية المصرية الكندية بوصفها ستكون منصة لتطوير العلاقات السياسية والاقتصادية المصرية الكندية.
مشاركة :