برلماني: كندا إحدى الشركاء التجاريين الأوائل لمصر

  • 5/26/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب النائب شريف فخرى، عضو الوفد الرسمى لمجلس النواب لإستقبال رئيس مجلس الشيوخ الكندي، أثناء زيارته لمصر عن سعادته بالنمو الكبير لحركة التبادل التجاري والاستثمار مع كندا بوصفها يمكن أن تكون الشريك التجارى الأول لمصر، إذ أن الأرقام المقدمة من الجهات الرسمية فى مصر غير دقيقة وتعتمد على بيانات صحيفة الشركات عن الاستثمار الكندى المباشر دون غيرها من العقود التجارية والاستثمارية مع الجانب الكندى حيث يبلغ حجم التبادل التجارى ١.٩ مليار دولار رسميا بينما ربما تكون الأرقام الحقيقية أضعاف ذلك حسب العقود المبرمة مع كندا والمشروعات التى تنفذها مع جهات مصرية متعددة. وأكد فخرى فى بيان صحفى له، أن كندا سلة غذاء العالم وهى أكبر مصدر للسلع الغذائية وأكبر منتج للقمح فى العالم الذى تعد مصر أكبر مستورد له، وأن وجود إتفاقية للتجارة الحرة بين البلدين هو آمر له أبلغ الأثر الإيجابى على البلدين.وأوضح أن العلاقات التجارية والاستثمارية مع كندا فى تزايد وبعضها تم توقيع عقود به والباقى فى الطريق وذلك على النحو التالى: عقد مع مصر للطيران لتوريد ٢٤ طائرة من شركة بومباردييه الكندية ٢.٤ مليار دولار، عقد مع هيئة السكك الحديد لتطويرها وتوريد نحو ١٠٠ قاطرة قد تصل قيمتها إلى نفس المبلغ، عقد إنشاء خط مترو الأنفاق السادس بنحو ٤ مليارات دولار، عقد إنشاء مونوريل قطار معلق لخدمة العاصمة الإدارية الجديدة بنحو ٦ مليارات دولار، أعمال واستثمارات منجم السكرى للذهب بوصف كندا بها أكبر شركات فى العالم وأحدث تكنولوجيا لإستكشاف و إستخلاص الذهب فى العالم وهى شريك رئيسى لمصر فى هذا المجال. وأضاف أنه بدأ باستطلاع الرأي حول خطوات العمل مع الجانب الكندى على إبرام اتفاقية تجارة حرة مع مصر من خلال مسئول تطبيق اتفاقية الشراكة الكندية الأوروبية ووزير خارجية كندا الأسبق بيير لما تحققه مثل هذه الإتفاقية من مزايا لمصر فى مجال إستيراد الثروة الحيوانية والحبوب. وطالب النائب بضرورة تحديث طريقة احتساب حجم التبادل التجاري ليشمل كافة المشروعات الاستثمارية والعقود التجارية حتى تعبر تلك الإحصائيات عن حقيقة العلاقات التجارية والاستثمارية بين مصر وكندا.وأعرب فخري، عن سعادته بمبادرة معالى الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب المصرى بتأسيس جمعية الصداقة البرلمانية المصرية الكندية بوصفها ستكون منصة لتطوير العلاقات السياسية والاقتصادية المصرية الكندية.

مشاركة :