كشف الخبير الاقتصادي الدكتور راكان موفق أزهر، لـ "سبق" أن مكاسب كثيرة في الجانب الاقتصادي من خلال زيادة أعداد المعتمرين تدريجيًا خلال العشر سنوات المقبلة الأمر الذي يجعل سوق مكة بيئة محفزة بشكل أكبر للاستثمار بشكل أكبر خلال السنوات المقبلة. وأضاف أزهر أن ما يزيد السوق قوة وثقة هو الخطط المرصودة واضحة المعالم في رؤية المملكة الطموحة 2030 في وصول أعداد المعتمرين الى 30 مليون معتمر مما يمنح المستثمرين إمكانية التخطيط ووضع خطط طويلة الأجل للاستفادة من هذا النمو. وأشار إلى أن انعكاس هذا النمو لا يقتصر على المستثمرين فقط بل في زيادة فرص الاعمال للشباب والشابات السعوديات من خلال التوظيف أو فرص مشاريع صغيرة تتواءم مع هذا التزايد الذي يمكن من خلال دراسة السوق ووضع التوجه من الدخول بكل ثقة والاستفادة من فرص الدعم. وأكد أزهر، أن الزيادة التدريجية هي مؤشر جيد، وفي نفس الوقت تصاعدي بثبات يمكن مواكبة السوق سنويًا بشكل جيد وبتوقع ويجعل من العملية منظمة أكثر وأفضل. ودعا إلى ضرورة استفادة شباب وشابات مكة بصفة خاصة والمملكة بصفة عامة من الإعداد لهذه المرحلة المهمة والتي لا تقتصر فقط على إسكان وتغذية بل أيضًا فرص تجارية كثيرة من خلال اختلاف الجنسيات والمتطلبات. وبحسب إحصائيات وزارة الحج والعمرة قبل دخول موسم رمضان فقد بلغ ارتفاع أعداد المعتمرين 7٪ عن العام الماضي، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على اقتصاديات مكة خلال موسم رمضان بشكل عام والعمرة بشكل خاص لارتفاع القوة الشرائية خلال هذه الأيام.
مشاركة :